تعرض مطار العاصمة العراقية بغداد فجر اليوم الجمعة، لهجوم بـ6 صواريخ من نوع "كاتيوشا"، دون وقوع إصابات.
وأصاب أحد الصواريخ طائرة مدنية غير مستخدمة داخل المطار، فيما سقطت البقية قرب المدرج والجانب المدني من المبنى دون تسجيل خسائر بشرية.
🔴 عاجل 6 صواريخ تستهدف مطار بغداد الدولي، وسقطت قرب المدرج والجانب المدني من المبنى، و أصابت بشكل مباشر طائرة مدنية جاثمة على أحد المدارج. pic.twitter.com/7oPwvEFOMt
— علي الخالدي - Ali al-Khalidi (@alialkhalede) January 28, 2022
وقد أسقطت الدفاعات الجوية طائرة مسيّرة كانت تستهدف قاعدة "فيكتوري" الأميركية في المطار.
وحتى الساعة، لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات العراقية.
وأفاد مراسل "العربي" شفيق عبد الجبار، من بغداد، بأن المدرج الذي تم استهدافه بعيد عن الأبنية الخاصة برحلات المسافرين، مضيفًا أن الرحلات لم تتوقف بعد الهجوم.
استهداف مطار بغداد
ويضم مطار بغداد الدولي جزئين مدني وآخر عسكري يتواجد فيه مستشارون عسكريون من الولايات المتحدة، إلى جانب قوات عراقية.
ومطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، أحبط الأمن العراقي هجومًا بمسيرتين مفخختين استهدف موقعًا دبلوماسًيا للتحالف في المطار، كما أحبط هجومًا مماثلًا استهدف قاعدة "عين الأسد" الجوية بمحافظة الأنبار (غرب)، والتي تضم مستشارين للتحالف الدولي.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت كل من بغداد وواشنطن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي رسميًا في البلاد، وتحويل مهامها إلى استشارية لمساعدة قوات الأمن العراقية.
فيما شككت فصائل مسلحة مقربة من إيران، بينها حركة "عصائب أهل الحق" بانسحاب قوات التحالف، واعتبرت أي وجود أجنبي بالبلاد سواء عسكري أو لأغراض التدريب والاستشارة غير مرغوب فيه، ويعتبر هدفًا مشروعًا لاستهدافه.