الجمعة 18 أكتوبر / October 2024

إصابة فلسطينيين في رام الله.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة

إصابة فلسطينيين في رام الله.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول التطورات الأخيرة في فلسطين من بينها اقتحام الاحتلال لمخيم جنين والمسجد الأقصى (الصورة: غيتي)
اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، 13 فلسطينيًا من عدة محافظات بالضفة الغربية، بينهم قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، خلال اقتحامه قرية دير غسانة، شمالي غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت في قرية دير غسانة أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص الحي في أطرافهما السفلية، نقلا إثرها للمستشفى"، من دون مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله، وشرعت بأعمال التفتيش في المنازل والمحال تجاريه، وسلمت شابًا تبليغًا لمراجعة المخابرات.

كما، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري جنوبي رام الله وحي أم الشرايط المجاور بالدوريات العسكرية.

الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيًا

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، 13 فلسطينيًا من عدة محافظات بالضفة الغربية، بينهم قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وحسب "وفا" فإن الاعتقالات تركزت في محافظات بيت لحم (جنوب) ورام الله (وسط) ونابلس وجنين (شمال).

من جهته، أفاد مركز إعلام الأسرى (غير حكومي) في بيان أن من بين المعتقلين فجر الجمعة، القيادي في حركة "حماس" والنائب السابق أحمد عطون، المبعد من مدينة القدس إلى الضفة.

ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نفذ الجيش الإسرائيلي 639 عملية مداهمة واعتقال في الضفة الغربية، منذ بداية العام وحتى 21 مارس/ آذار الماضي.

وكان النائب أحمد عطون دعا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى في حملة الفجر العظيم والرباط في الأقصى، محذرًا من أن الاحتلال يسابق الزمن لعزل الأقصى والقدس عن محيطها وعمقها الإسلامي والفلسطيني.

في غضون ذلك، أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة الفجر (الجمعة) في المسجد الأقصى، تلبيةً للدعوات بإقامة نداء “الفجر العظيم – فجر سيف القدس”.

وكثفت قوات الاحتلال من اعتداءاتها، في أعقاب إطلاقها عملية أمنية بعنوان "كاسر الأمواج" لمواجهة التصعيد، بعد سلسلة عمليات قام بها فلسطينيون في داخل الخط الأخضر والضفة الغربية.

ومنذ 22 مارس/ آذار الجاري، قُتل 11 شخصًا، في سلسلة عمليات منفصلة، نفّذها فلسطينيون. وتتخوف إسرائيل من أن تُشكل هذه العمليات، مصدر إلهام، لفلسطينيين آخرين، لتنفيذ عمليات جديدة ضدها.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قرر تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتائب إضافية، كما تقرر الدفع بكتائب عسكرية إلى مستوطنات "غلاف غزة"، للحفاظ على استقرار الأوضاع، في أعقاب سلسلة العمليات الأخيرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close