الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إطلاق أول محتوى رقمي في الجزائر يعنى بالنساء البدينات.. ما هدفه؟

إطلاق أول محتوى رقمي في الجزائر يعنى بالنساء البدينات.. ما هدفه؟

شارك القصة

تقرير على "العربي" حول مبادرة "جميلة وإن كانت بدينة" في الجزائر (الصورة: العربي)
بحسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة، فإن أكثر من نصف البالغين في الجزائر، يعانون من السمنة، وهم 48% من الرجال و63 من النساء.

أطلق أول محتوى رقمي في الجزائر يعنى بالنساء البدينات، مما دفع كثيرا من النساء للخروج عن صمتهن، ولا سيما وهنّ بين تنمر مجتمعي يتزايد يوميًا، وبين رفضهن لمقاييس جمال فرضها الذوق السائد.

وتؤسس مبادرة "جميلة وإن كانت بدينة" في الجزائر بحسب القائمين عليها، لأبعاد إنسانية وحقوقية، ولتعزيز ثقافة احترام الذات وتقبل الآخر، مهما كان مختلفًا عما هو متعارف عليه.

محاربة التنمر

وفي هذا الإطار قالت عبير ربيع، وهي مؤسسة محتوى رقمي عن النساء البدينات، لـ"العربي"، إن الهدف الرئيسي لإطلاق المحتوى هو محاربة التنمر تجاه النساء البدينات، وكذلك نشر ثقافة الاختلاف والتنوع وتقبل الذات وتقبل الآخر بوزنه وجسمه.

وبحسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة، فإن أكثر من نصف البالغين في الجزائر، يعانون من السمنة، وهم 48% من الرجال و63% من النساء.

وتعاني امرأتان من بين كل ثلاث نساء، من فرط الوزن في الأعمار المتراوحة بين 18 و69 عامًا في الجزائر.

وبعيدًا عن آثار السمنة الصحية، فإن الأمر يشكل هاجسًا وضغطًا نفسيًا واجتماعيًا جراء التنمر اللفظي الذي تتعرض له البدينات، على الرغم من أن هذا يختلف بحسب طبيعة الشخص والتربية الاجتماعية.

والسمنة كما النحافة، أطر جسدية تختلف عن الإطار العام الذي رسمته الدراما والموضة، ضابطة بها مقاييس الجمال والجاذبية في المجتمع، مما أغرى البعض بفرضها على محيطه، وإن كان البدين مرتاحًا في بدانته ومتقبلًا لها.

وفي المحصلة، يختلف مفهوم الجمال حسب البيئة والثقافة، وتختلف كذلك معاييره بين الصحراء والمدينة، إلا أن الاستمتاع بصحة جيدة يبقى الأهم سواء كان الفرد بدينًا أو نحيفًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي