الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إطلاق نار في تل أبيب.. قتيلان على الأقل ومعلومات عن أكثر من منفذ

إطلاق نار في تل أبيب.. قتيلان على الأقل ومعلومات عن أكثر من منفذ

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" حول عملية بني براك (الصورة: غيتي)
أفاد مراسل "العربي" بأن السلطات الإسرائيلية تتعامل مع الحادث في تل أبيب على أنه عملية أمنية، لافتًا إلى معلومات أولية عن وجود أكثر من منفذ.

قُتِل إسرائيليان على الأقلّ وأصيب أكثر من 10 آخرين بإطلاق نار في تل أبيب بينهم ثلاث إصابات خطيرة، وفق ما أفاد مراسل "العربي".

وأشار المراسل إلى أن خلفيّات الحادث لم تتّضح، غير أنه لفت إلى أن السلطات الإسرائيلية تتعامل مع الحادث على أنه عملية أمنية على غرار العمليات الفدائية الأخيرة.

وأوضح أن معلومات أولية تتحدث عن وجود أكثر من منفذ، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على أحدهم فيما لاذ آخر بالفرار. ولفت إلى أنّ الشرطة الإسرائيلية تحاصر منزلًا وسط تل أبيب يشتبه في أنّ مسلّحًا يتحصّن فيه.

ولاحقًا، قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية: إن الحادث في تل أبيب لم ينتهِ بعد، ولم تتم السيطرة عليه حتى اللحظة.

وتأتي العملية هذه الليلة في ظلّ تأهّب عال في صفوف القوات الإسرائيلية، وفي ظلّ إجراءات أمنية كثيفة وغير مسبوقة، بحسب ما نقل مراسل "العربي".

هروب وهلع

ونشرت وكالة "شهاب" للأنباء الفلسطينية على صفحتها في موقع تويتر مقطعًا مصورًا مرفقًا بعبارة: "هلع وهروب المستوطنين من شوارع تل أبيب، خوفًا بعد إعلان شرطة الاحتلال انسحاب منفذين من المكان".

وأظهر الفيديو صراخ العشرات وهم يفرّون في حالة من الهلع في أحد الشوارع. 

ومنذ 22 مارس/ آذار الجاري، قُتل 11 شخصًا، في سلسلة عمليات منفصلة، نفّذها فلسطينيون. 

ففي ذلك التاريخ، أدّت عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع إلى مقتل 4 إسرائيليين، فيما قُتل في 27 من الشهر نفسه شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار بمدينة الخضيرة.

وفي 29 مارس، قُتل 5 إسرائيليين في هجوم نفّذه ضياء حمارشة بمدينة بني براك قرب تل أبيب.

ويتخوّف الاحتلال من أن تُشكل هذه العمليات، مصدر إلهام، لفلسطينيين آخرين، لتنفيذ عمليات جديدة ضده.

وفي هذا الصدد، أشارت إذاعة "كان" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن عملية عسكرية موسعة في مناطق فلسطينية متفرقة، تحت اسم "كاسر الأمواج".

وكان الجيش الإسرائيلي قد قرّر تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتائب إضافية، كما تقرر الدفع بكتائب عسكرية إلى مستوطنات "غلاف غزة"، للحفاظ على استقرار الأوضاع، في أعقاب سلسلة العمليات الأخيرة.

وتجد أجهزة الاحتلال الأمنية صعوبة في التصدّي لموجة العمليات، كونها "فردية"، وينفذها فلسطينيون بشكل ذاتي ومن دون مساندة من فصائل، وهو ما يصعب عمل أجهزة الاستخبارات، ويحد من القدرة على "الردع".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة