الجمعة 20 Sep / September 2024

إلغاء خطة لمعاقبة القطاع النووي.. موسكو وكييف تتبادلان الإفراج عن أسرى حرب

إلغاء خطة لمعاقبة القطاع النووي.. موسكو وكييف تتبادلان الإفراج عن أسرى حرب

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة حول تبادل للأسرى بين موسكو وكييف (الصورة: تويتر)
نشر أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صورًا لجنود أوكرانيين بعد الإفراج عنهم.

أكدت السلطتان في روسيا وأوكرانيا أنهما تبادلتا 101 من أسرى الحرب في أحدث عمليات تبادل اليوم الخميس.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن "طائرات النقل الجوي التابعة للقوات الجوية الروسية ستنقل الجنود المفرج عنهم إلى موسكو للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية".

من جهته، نشر أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صورًا لجنود أوكرانيين بعد الإفراج عنهم. وقال يرماك: إن 100 جندي ومدنيًا واحدًا قد أعيدوا إلى الديار.

وقال يرماك على تيليغرام: إن الجميع تقريبًا كانوا يدافعون عن مدينة ماريوبول الجنوبية المحاصرة قبل أن تسقط في أيدي القوات الروسية.

وفي وقت سابق من الشهر، قال زيلينسكي إنه منذ اندلاع الصراع في فبراير/ شباط الماضي، استطاعت أوكرانيا إطلاق سراح 1762 رجلًا وامرأة من المعتقلات الروسية.

فشل خطة عقوبات

وفي إطار آخر، نقلت صحيفة "بوليتيكو" اليوم الخميس عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم: إن المفوضية الأوروبية تخلت عن خطط معاقبة القطاع النووي الروسي أو ممثليه في حزمة العقوبات المقبلة.

وجاء في تقرير الصحيفة أن رئيس المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أبلغ دول التكتل في بداية الأمر أن المفوضية ستحاول فرض عقوبات تستهدف القطاع النووي المدني في روسيا، لكن هذه الخطة فشلت الآن.

وقالت روسيا اليوم الخميس إنها طردت أربعة دبلوماسيين نمساويين، تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل بعدما طردت فيينا أربعة دبلوماسيين روس في قضية يبدو أنها مرتبطة بالتجسس.

وكانت النمسا قد أعلنت في الثاني من فبراير/ شباط أنها طردت أربعة دبلوماسيين روس لتصرفهم بطريقة تتعارض مع الاتفاقيات الدولية، وهو سبب غالبًا ما يشار إليه في قضايا التجسس، دون إعطاء تفاصيل. ومنحتهم مهلة أسبوع للمغادرة.

وكشفت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن فيينا اتخذت "خطوة غير ودية وغير مبررة" تقوض وضع النمسا السابق باعتبارها دولة تحظى باحترام وغير منحازة ومحايدة.

ولم توضح النمسا حتى الآن أسباب طردها للدبلوماسيين الذين كانوا يعملون في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا والسفارة الروسية بالنمسا.

وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان ردًا على خطوة روسيا: "طرد روسيا لأفراد من طاقم السفارة النمساوية لم يكن مفاجئًا. نأسف لهذا القرار غير المبرر من جانب روسيا والذي يفتقر إلى أي أساس في الواقع".

وأضاف البيان: "يؤدي موظفو السفارة النمساوية المعنيين واجباتهم حصريًا وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

وفيينا مركز دبلوماسي رئيسي يستضيف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمات تابعة للأمم المتحدة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close