الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"إنقاذ الناس قضية مهيمنة".. أطباء بلا حدود: لا أماكن آمنة في غزة

"إنقاذ الناس قضية مهيمنة".. أطباء بلا حدود: لا أماكن آمنة في غزة

شارك القصة

قطاع غزة
طالبت رئيسة بعثة "أطباء بلا حدود" في فرنسا بعدم قصف المؤسسات الصحية في غزة - رويترز
أوضحت رئيسة "أطباء بلا حدود في فرنسا أن النظام الصحي في غزة ينهار، داعية إلى وقف إطلاق النار.

أكدت رئيسة بعثة "أطباء بلا حدود" في فرنسا، إيزابيل ديفورني، إنه لا توجد منطقة آمنة يمكن للناس الهروب إليها في غزة التي تقصفها إسرائيل دون تمييز.

وخلال "المؤتمر الدولي الإنساني من أجل غزة" في باريس، الذي تم تنظيمه الخميس، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، ذكّرت ديفورني أن 30% من الذين فقدوا أرواحهم في غزة ماتوا في مناطق جنوب القطاع، التي طلبت إسرائيل من الفلسطينيين اللجوء إليها، مضيفة بالقول: "لا توجد منطقة آمنة في غزة اليوم".

وأشارت ديفورني أن دعوات إسرائيل لإخلاء المستشفيات في غزة "خطيرة"، وطالبت بضمانات لعدم قصف المؤسسات الصحية المذكورة.

وأكدت أن النظام الصحي في غزة ينهار، داعية إلى وقف إطلاق النار.

"في مواجهة حمّام الدم"

من جهتها، أفادت ميريانا شبولياريتش إيجر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن إنقاذ حياة الناس في المنطقة هي القضية المهيمنة.

كما شددت  إيجر على أهمية وصول مساعدات إنسانية سريعًا إلى غزة، مطالبة بحماية العاملين في مجال الإغاثة والمدنيين في القطاع،

وأكدت على ضرورة السماح للعائلات النازحة هناك بالعودة، داعية الدول إلى استخدام نفوذها لتطبيق بنود اتفاقية جنيف في المنطقة.

وكانت "أطباء بلا حدود" قد أعلنت الثلاثاء أنّ أحد موظفيها قُتل مع عدد من أقاربه في قصف إسرائيلي استهدف الإثنين مخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت المنظمة الإنسانية في رسالة على موقعها الإلكتروني إنّ محمد الأهل، وهو فني مختبر يعمل لدى أطباء بلا حدود منذ أكثر من عامين، قُتل في قصف استهدف منزله في المخيّم وأدّى لانهيار المبنى ومقتل عشرات الأشخاص.

وأضافت: "لم تتمّ الاستجابة لمطالبنا المتواصلة بوقف فوري لإطلاق النار، ونكرّر القول إنّ هذا هو السبيل الوحيد لمنع سقوط المزيد من الموتى في غزة والسماح بوصول مساعدات إنسانية".

وخلال مؤتمر صحافي عُقد في مقرّ "أطباء بلا حدود" في باريس الثلاثاء، أعلنت مديرة المنظمة كلير ماغون أنّ "في مواجهة حمّام الدم، أصبح وقف إطلاق النار مسألة طوارئ حيوية".

ويقول مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلًا عن إحصاءات لوزارة الصحة في غزة إنّ 192 من العاملين الصحيين استشهدوا في القطاع منذ بداية الحرب. ومن بين هؤلاء، قضى 16 منهم على الأقلّ أثناء تأديتهم عملهم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close