أعلنت إيران، الاثنين، أنها اختبرت بنجاح صاروخًا جديدًا لإطلاق الأقمار الصناعية للمساعدة في الوصول "لأقوى محرك صاروخي لديها"، في خطوة من المرجّح أن تثير احتجاجات من الولايات المتحدة وتؤجج التوتر بشأن برامج طهران النووية والصاروخية.
وتخشى الولايات المتحدة من استخدام إيران مثل هذه التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى، المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مدار حول الأرض في إطلاق رؤوس حربية نووية.
وقال المتحدث باسم وحدة الفضاء الخارجي في وزارة الدفاع أحمد حسيني للتلفزيون الحكومي إن "الاختبار ساعد إيران في تحقيق أقوى محرك صاروخي، ويمكن إطلاق الصاروخ باستخدام منصة إطلاق متنقلة".
وأضاف أن الصاروخ ذو الجناح "قادر على حمل قمر صناعي واحد زنته 220 كيلوغرامًا أو ما يصل إلى عشرة أقمار صغيرة".
وعرض التلفزيون الإيراني إطلاق الصاروخ الناقل للأقمار الصناعية، لكنه لم يذكر موعد الإطلاق.
بمناسبة ذكرى #انتصار_الثورة_الاسلامية، #ايران تكشف عن صاروخ حامل الاقمار الصناعية ذوالجناح لاول مرة يذكر بأن هذا الصاروخ يعمل على ثلاثة مراحل ويستخدم الوقود الصلب ويتمكن من ايصال حمولة بوزن ٢٢٠ كلغ لإرتفاع ٥٠٠ كلم من سطح الأرض pic.twitter.com/YTyYP2wn6e
— IranPlus_AR (@IranplusA) February 1, 2021
وقال التلفزيون "ذو الجناح قادر على الوصول إلى ارتفاع 500 كيلومتر.. . الصاروخ الناقل للأقمار الصناعية، ثلاثي المراحل، يستخدم مزيجًا من الوقود الصلب والسائل. ويستخدم الوقود الصلب في المرحلتين الأولى والثانية والوقود السائل في المرحلة الثالثة".
وكانت إيران أعلنت في أبريل/ نيسان 2020 أنها وضعت بنجاح أول قمر صناعي عسكري إيراني في مدار حول الأرض بعد محاولات إطلاق فاشلة متكررة في الأشهر السابقة.
الخارجية الأميركية والاتفاق النووي
وحذّر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي الجديد في مقابلة الأحد مع قناة NBC New، من أن طهران على بعد "أسابيع" فقط من امتلاك مواد لأسلحة نووية إذا استمرت في خرق التزامات الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 إذا فعلت إيران ذلك.
وأكّد أن واشنطن تسعى للعمل مع حلفائها وشركائها؛ للوصول إلى اتفاقية أطول وأقوى مع إيران تشمل قضايا أخرى.