عاينت إيرينا فيريتشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني الأضرار التي خلفها القصف المتبادل بين الجيش الأوكراني والانفصاليين في إقليم لوغانسك، مؤخرًا.
واعتبرت أن روسيا تتعمد "تزوير الحقائق"، مشيرة إلى "أنهم يختلقون الذرائع لتبرير حربهم ضد أوكرانيا".
وتشغل فيريتشوك أيضًا منصب الوزيرة المكلفة بتوحيد الأراضي التي تعتبرها كييف محتلة مؤقتًا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014 وأجزاء من إقليمي دونيتسك ولوغانسك اللذين أقام عليهما الانفصاليون الموالون لروسيا جمهوريتين.
قصف متبادل
وقبل أيام معدودة، زادت وتيرة القصف المتبادل بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والجيش الأوكراني، في تصعيد ينذر بإمكانية وقوع حرب شرسة.
ويدعم أكثر من 100 ألف جندي روسي، الانفصاليين عبر الحدود، كما تهدد موسكو كييف بشكل صريح، في حال تعرضت القوميات الروسية في دونباس للخطر.
وكان القصف المتبادل قد أسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل والمنشآت، بينها المعبر الحدودي الفاصل بين طرفي النزاع في إقليم لوغانسك.
ويخشى حاكم إقليم لوغانسك، سيرغي هايداي من انهيار اتفاقية وقف إطلاق النار واندلاع الحرب مجددًا، مشبهًا الوضع تمامًا بما حصل عام 2008 في جورجيا.
والجمعة، دعت دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتان المعلنتان من طرف واحد، إلى إجلاء المدنيين، خشية هجوم يتّهم الانفصاليون وموسكو كييف بالتحضير له، بينما ترفض أوكرانيا والغربيون هذا الاتهام.