قررت الجامعات في السودان وطلابها، الإضراب وإغلاق أبوابها بسبب الانقلاب العسكري؛ إذ عُلِّقت الدراسة في جامعة الخرطوم وجامعة النيلين وجامعة السودان حتى إشعار آخر، رغم أن هذا القرار لاقى استياء في أوساط بعض الطلاب.
وظهرت مواقف شبابية لم تكن في الحسبان تجاه الانقلاب العسكري، من ضمنها موقف الشابة السودانية ريل الصديق المصري، صاحبة الترتيب الأول في الشهادة السودانية لهذا العام، بمعدل تجاوز أكثر من 97%، حيث رفضت تلبية دعوة للتكريم مع زملائها كانت قد تلقتها من قيادة الجيش.
وبررت ريل قرارها هذا، بشعورها بالإحباط بعد الانقلاب، قائلة إنها لم تتوقع أن نضال الشعب السوداني على مدى السنوات الماضية، سينتهي بهذا الشكل، متمنية تكريمها في أوضاع أفضل من خلال حكومة مدنية تناسب تطلعات الشباب في السودان.
ويرى الشباب السوداني أنه كافح وناضل في السابق حتى استطاع تغيير الواقع، ويبدو أن هذا النهج مستمر حتى الوصول إلى هدفه.
بدوره، اعتبر المختص في الaؤون السياسية، سليمان عبدالله، أن قرار الجامعات بالإغلاق، يُعتبر تحولاً في المعادلة وسيغيّر توازن القوى.
جامعات #السودان وطلابها يرفضون العودة للتعليم احتجاجا على الانقلاب العسكري pic.twitter.com/PNDAtuRecK
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 11, 2021
