أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، الأربعاء، أن سلطات البلاد اعتقلت 13 معلمًا بولاية جنوب دارفور (غرب).
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة (هيئة نقابية غير حكومية)، أحد أبرز مكونات تجمع المهنيين السودانيين (قائد الحراك الاحتجاجي)، فيما لم تعلق سلطات البلاد حول ذلك حتى الساعة.
وقال البيان: "تواصلت الهجمات المسعورة على المعلمين من قبل السلطات الانقلابية، حيث تم استهداف معلمي ولاية جنوب دارفور بهجمة شرسة".
وذكر أن "حملة الاعتقالات طالت 13 معلمًا بينهم رئيس لجنة المعلمين بولاية جنوب دارفور هاشم عبد الله زكريا، ونائبه شمس الدين محمد صالح، ومدير المرحلة الثانوية بالولاية طارق أحمد الحاج".
والأحد، أعلنت لجنة المعلمين، اعتقال 87 معلمًا، خلال تفريق الشرطة لوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الخرطوم.
انقلاب السودان
ومنذ حوالي أسبوعين يشهد السودان احتجاجات يومية، للمطالبة بحكم مدني، فيما قال القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في أكثر من مناسبة: إن "الجيش ملتزم بالتحول الديمقراطي، وإنه بصدد اختيار رئيس وزراء لتشكيل حكومة كفاءات وبلا انتماءات حزبية".
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.
وقبل قرارات الجيش، كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.
