الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

احتمال تفشي أمراض.. منظمة الصحة: نتحرك سريعًا لإدخال مساعدات إلى سوريا

احتمال تفشي أمراض.. منظمة الصحة: نتحرك سريعًا لإدخال مساعدات إلى سوريا

شارك القصة

فقرة سابقة من برنامج "شبابيك" تتناول خلفيات تأخر وصول المساعدات إلى سوريا بعد الزلزال (الصورة: غيتي- أرشيف)
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستستفيد من التوقف المؤقت للعقوبات لتوزيع المساعدات بسهولة أكبر إلى المناطق المتضررة من الزلزال.

أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، أنها تعمل على الاستفادة من توقف مؤقت للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية بسهولة أكبر إلى المناطق المتضررة من الزلزال.

وقال ريك برينان، مدير قسم عمليات الطوارئ لمنطقة شرق المتوسط بالمنظمة، في إفادة صحفية: "منظمة الصحة العالمية تتحرك بسرعة كبيرة الآن مع شركائنا للاستفادة من هذا التوقف المؤقت في العقوبات. لقد بدأنا بالفعل في طلب المعدات والإمدادات، ونعمل مع شركاء الأمم المتحدة على نهج جماعي للاستفادة من التوقف".

وتسبّب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 فبراير/ شباط، في مقتل نحو 4525 في شمال غرب سوريا، بحسب الأمم المتحدة. ويسيطر على المنطقة معارضون للنظام السوري.

تفشي أمراض

وبعد الزلزال، تفاقم احتمال تفشي أمراض في المنطقة، فيما قال مسؤولو المنظمة إنها زادت إمداداتها من المضادات الحيوية ومسكنات الألم وإمدادات علاج الصدمات وأدوية الأمراض غير المعدية إلى سوريا، مع التركيز بشكل رئيسي على المنطقة في شمال غرب البلاد.

وأوضحت كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة لمنطقة أوروبا، أن المنظمة أعادت قنوات التوزيع داخل سوريا، ونقلت أكثر من 139 طنًا من الإمدادات الطبية الإضافية، بما في ذلك مضادات حيوية وإمدادات أخرى خاصة بالجراحات إلى المناطق المتضررة.

كما قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية إنهم يعملون لضمان توفير المياه والصرف الصحي بشكل أفضل في شمال غرب سوريا، مع 1.7 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا التي تؤخذ عن طريق الفم التي يخططون لتوفيرها للمجتمعات الأكثر ضعفًا بحلول الأسبوع الأول من شهر مارس/ آذار القادم.

أضرار جسيمة

وأدت موجات الزلازل في شمال غرب سوريا، إلى تدمير مناطق تعرضت لأضرار جسيمة على مدار 12 عامًا، حيث يعتمد 90% من السكان البالغ 4 ملايين و400 ألف نسمة على المساعدات الإنسانية.

وفاقم الزلزال الأوضاع المأساوية سوءًا، وكان البرنامج الأغذية العالمي قد أحصى حتى عام 2022، وجود نحو 12 مليون سوري يعانون انعدام الأمن الغذائي.

وتتدفّق المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام، في وقت انتقدت سلطات محلية وناشطون معارضون في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، تأخّر الأمم المتحدة في الاستجابة للزلزال وإدخال قوافل المساعدات للمتضررين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close