الخميس 19 Sep / September 2024

ارتفاع عدد قتلى عملية كريفي ريه.. القوات الروسية تتصدى لهجمات أوكرانية

ارتفاع عدد قتلى عملية كريفي ريه.. القوات الروسية تتصدى لهجمات أوكرانية

شارك القصة

مقطع فيديو يرصد الهجوم الصاروخي على بلدة كريفي ريه وسط أوكرانيا (الصورة: غيتي)
تواصل القوات الأوكرانية هجومها المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية في منطقتي دونيتسك وباخموت، حيث أعلنت استعادتها السيطرة على عدد من القرى.

ارتفع عدد قتلى الهجوم الصاروخي الذي شنّته القوات الروسية على مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى 10 أشخاص على الأقل و28 مصابًا.

في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها صدّت هجمات أوكرانية بالقرب من قرى ماكاريفكا وريفنوبل وبريتشيستيفكا في الجزء الجنوبي من منطقة دونيتسك.

وتواصل القوات الأوكرانية هجومها المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية في منطقتي دونيتسك وباخموت، حيث أعلنت استعادتها السيطرة على عدد من القرى جنوب شرق البلاد.

وقال سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك حيث تقع كيرفي ريه، إنّ أربعة أشخاص قتلوا في مبنى سكني قصفته القوات الروسية، وستة آخرين في المستودع.

بدوره، قال أولكسندر فيلكول، رئيس بلدية كريفي ريه، إنّ شخصًا ما زال محاصرًا تحت الأنقاض، فيما أُصيب 28 آخرون، بينهم 12 يتلقّون العلاج في المستشفى.

وانتحب سكان خارج المبنى السكني المحترق الذي تصاعد منه الدخان، بعد الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء على المدينة الواقعة بوسط أوكرانيا.

وذكرت أولها تشيرنوسوفا، وهي من سكان المبنى المكوّن من خمسة طوابق، أنّ الانفجار الذي حسبته رعدًا أيقظها من النوم، وألقت بها موجة انفجار عنيفة خارج سريرها.

وتناثر الزجاج المهشّم والركام في الشارع حولها، كما دُمّرت خمس سيارات على الأقل.

وقال زيلينسكي، المولود في كريفي ريه بوسط أوكرانيا، على تيليغرام "القتلة الروس يواصلون حربهم على المباني السكنية والمدن العادية والناس".

ولم تُصدر روسيا أي تعليق على الضربات بينما تتّهم كييف بالقصف عبر الحدود مع تنفيذ كييف عمليات هجومية مضادة.

وقالت القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا إنّ القوات الجوية دمّرت عشرة من أصل 14 صاروخ كروز أطلقتها روسيا على أوكرانيا، وواحدة من أربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع أُطلقت على أوكرانيا ليلًا.

 17 قتيلًا في بلدتين غمرتهما المياه

وبعد أسبوع من انهيار سد كاخوفكا، أشار أندريه ألكسينكو، رئيس حكومة منطقة خيرسون الذي عينته روسيا، إلى وفاة 17 شخصًا، بعد أن غمرت المياه بلدتي هولا برستن وأوليشكي، اللتين تقعان في اتجاه مجرى النهر لسد كاخوفكا، وتُسيطر عليهما روسيا.

وقال إنّه ثبتت وفاة 12 شخصًا في هولا برستن، وخمسة آخرين في أوليشكي.

وتمّ إنقاذ العشرات بقوارب من أسطح بيوت غمرتها المياه في أعقاب الكارثة، وأبلغ متطوعون نشرة إعلامية روسية مستقلة الأسبوع الماضي أنهم يُقدّرون الوفيات بالمئات.

وتسيطر روسيا على الضفة الجنوبية لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون، بينما تُسيطر أوكرانيا على الضفة المُقابلة إضافة إلى منطقة ميكولايف.

وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بتدمير السد الواقع في مناطق تسيطر عليها روسيا بأوكرانيا.

وقال إيهور كليمينكو وزير الشؤون الداخلية الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إنّ الحكومة التي عيّنتها روسيا في المنطقة، ستبدأ بدفع تعويضات لضحايا الفيضان تصل إلى 10 آلاف روبل روسي (نحو 120 دولارًا)، بعد أن تلقّت أكثر من 500 طلب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close