قتل 4 مستوطنين وجرح 4 آخرون بعد ظهر اليوم في عملية إطلاق نار جنوبي نابلس بالضفة المحتلة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ووقع إطلاق النار في محطة محروقات عند مدخل مستوطنة "عيلي" بين نابلس ورام الله.
ولفت الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن المهاجمين وصلوا في سيارة إلى محطة وقود مجاورة لمستوطنة عيلي "وأطلقوا النار على المدنيين".
وقد انتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مشاهد اللحظات الأولى للعملية التي وُصفت بـ"السريعة والقاتلة".
تغطية صحفية: "اللحظات الأولى بعد تنفيذ عــملــية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة (عيلي) بين نابلس ورام الله، والتي أدت إلى إصابة 7 مستوطنين 5 منهم بحالة خطيرة". pic.twitter.com/Fx4L6c0kiv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 20, 2023
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم "تحييد" أحد منفذي العملية، بينما تمكن آخر على الأقل من مغادرة المكان، قبل أن يطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه في طوباس ما أدى إلى استشهاده.
حماس تنعى منفذي العملية مهند شحادة وخالد صباح
وقد نعت حركة حماس منفذي العملية الشهيدان مهند شحادة وخالد صباح.
وقالت "حماس" في بيان: نزف إلى أبناء شعبنا الأبي وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد القسّامي المجاهد خالد مصطفى صباح (24 عامًا)، الذي لحق برفيق دربه الشهيد القسّامي مهند فالح شحادة، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس عصر اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، باركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار، وقالت إنها "جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس.
وكانت معلومات أفادت بأن منفذي العملية كانوا يحملون بندقيتين من نوع إم 16 وسكاكين.
وفي المواقف، اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي زيار مكان العملية أن "الوقت حان لشن عملية عسكرية واسعة في الضفة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علق على العملية بالقول: "جميع الخيارات مفتوحة وسنحارب بكل قوتنا".
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد فقط من اقتحام دامٍ نفذته القوات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيمها تخللته اشتباكات ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفل.
كما أدت العملية إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين بعد تفجير قنبلة بمدرعة إسرائيلية كانت تشارك في عملية الاقتحام.
