نعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، صحافيين اثنين من قطاع غزة استشهدا اليوم الجمعة بقصف الجيش الإسرائيلي، مستنكرة هذه الجريمة.
وفي وقت سابق الجمعة، استشهد الصحافيان تميم معمر، وعبد الله السوسي بقصف على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وباستشهاد معمر والسوسي، ارتفع عدد الشهداء من الصحافيين والصحافيات إلى 168 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
استشهاد صحافيين فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي على غزة
ودعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إلى التحقيق بسرعة في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحافيين.
وأشارت النقابة إلى أن معمر، كان يعمل محررًا بإذاعة "صوت فلسطين"، بينما كان السوسي، يعمل بـ"قناة الأقصى".
وبحسب النقابة، تم "اغتيالهما في غارتين جويتين منفصلتين على خانيونس، مع عدد من أبنائهما وعائلاتهما وأقاربهما".
وشددت النقابة على أن اغتيال الصحافيين الفلسطينيين "جريمة ممنهجة" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة بدء إجراءات التحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق الجمعة، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر طبية أن جثامين 14 شهيدًا وصلت إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس جراء غارات الاحتلال المتواصلة على أنحاء متفرقة في مدينة خانيونس.
وأضافت أن قصفًا جويًا استهدف "منزلًا لعائلة معمر بمنطقة التحلية وسط خانيونس، أدى لاستشهاد الزميل الصحافي في إذاعة صوت فلسطين تميم معمر".
ووفق الوكالة، أعلنت مصادر محلية استشهاد الصحافي عبد الله السوسي، في غارة جوية للاحتلال استهدفت منزله في خانيونس.
