الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

استعداد لعاصفة جديدة في الجنوب.. شمال الصين يواجه فيضانات "دوكسوري"

استعداد لعاصفة جديدة في الجنوب.. شمال الصين يواجه فيضانات "دوكسوري"

شارك القصة

متابعة في "صباح جديد" للوضع المناخي المتأزم في العالم (الصورة: غيتي)
أجبر إعصار دوكسوري الآلاف على إخلاء منازلهم بإقليم فوجيان الجنوبي وأحدث دمارًا بالمناطق الساحلية متجهًا صوب الشمال.

اجتاحت المناطق الشمالية من الصين فيضانات بسبب إعصار دوكسوري الذي ضعفت قوته اليوم الأحد مع توقع هطول أمطار قياسية في بكين.

ويقوم السكان في الجنوب بإزالة آثار الإعصار رغم اقتراب عاصفة أخرى قبالة الساحل.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن المركز الوطني للأرصاد الجوية أبقى على التحذير باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى في البلاد، من العواصف المطيرة اليوم.

وإعصار دوكسوري أحد أقوى العواصف التي تضرب الصين منذ سنوات، وأجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في إقليم فوجيان الجنوبي، وأحدث دمارًا في المناطق الساحلية متجهًا صوب الشمال والمناطق الداخلية.

خسائر اقتصادية مباشرة

وعلى الرغم من أن السلطات خفضت تصنيف دوكسوري من إعصار إلى عاصفة اليوم، فقد أبقى مكتب الأرصاد الجوية على التحذير الأحمر مع هطول الأمطار الغزيرة في مختلف الأقاليم وخاصة المناطق الشمالية مثل خبي وبكين وشانشي وخنان.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن دوكسوري أثر على 1.46 مليون شخص في فوجيان، حيث أعيد توطين أكثر من 363 ألفًا، مما تسبب في خسائر اقتصادية مباشرة تزيد عن 3.1 مليارات يوان (430 مليون دولار) حتى مساء أمس السبت.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن من المرجح أن تشهد العاصمة أمطارًا قياسية، في حين أن المدن في إقليم خبي الذي يحيط ببكين غارقة في المياه.

وذكر تلفزيون محلي أن 209 محطات للأرصاد الجوية في خبي سجلت أمطارًا غزيرة بمستويات مختلفة.

كما حذر خبراء الأرصاد من اقتراب العاصفة المدارية خانون، التي من المتوقع أن تكتسب بسرعة قوة الإعصار وتضرب هذا الأسبوع الساحل الصيني المكتظ بالسكان في مقاطعة تشجيانغ، بين شنغهاي وفوجيان.

وقال علماء إن الصين تتعرض منذ أشهر لظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة غير معتادة في بعض المناطق تفاقمت بسبب تغيّر المناخ.

وفي بداية يوليو/ تموز، حطمت بكين ومنطقتها درجات الحرارة القياسية مع ارتفاعها فوق 40 درجة مئوية.

والظواهر الجوية المتطرفة مثل الأعاصير وموجات الحر والأمطار الغزيرة والجفاف هي ظواهر طبيعية.

لكن الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات الغازات الناتجة عن الأنشطة البشرية، يزيد من شدتها وتواترها، وفقًا لخبراء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close