الأربعاء 13 نوفمبر / November 2024

استكمل اكتساح النتائج.. ترمب لن يضم بومبيو وهايلي إلى إدارته

استكمل اكتساح النتائج.. ترمب لن يضم بومبيو وهايلي إلى إدارته

شارك القصة

كان بومبيو وهايلي من أبرز الشخصيات في إدارة ترمب الأولى- رويترز
كان بومبيو وهايلي من أبرز الشخصيات في إدارة ترمب الأولى - رويترز
فاز دونالد ترمب في جميع الولايات الأميركية السبع المتأرجحة وآخرها أريزونا التي تضم عددًا كبيرًا من السكان من أصل إسباني. 

فاز دونالد ترمب بولاية أريزونا في إطار الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا الأسبوع، حسبما توقعت شبكات تلفزة أميركية السبت، ليكمل اكتساح الجمهوريين لكل الولايات السبع المتأرجحة.

وبعد أربعة أيام من فرز الأصوات في هذه الولاية الجنوبية الغربية التي تضم عددًا كبيرًا من السكان من أصل إسباني، توقعت شبكة "سي إن إن" و"إن بي سي" حصول ترمب على 11 صوتًا انتخابيًا.

وفاز ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس الثلاثاء الماضي بعد أن حصل على أصوات ولاية ويسكونسن المتأرجحة فتجاوز الحد المطلوب للفوز بالانتخابات عند 270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي.

استبعاد بومبيو وهايلي

وبعد أن انتخب رئيسًا لولاية ثانية، يستعد ترمب لتشكيل إدارته، وقد استبعد السبت إمكان الطلب من وزير خارجيته السابق مايك بومبيو والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة في عهده نيكي هايلي أن يكونا جزءًا من إدارته.

وكتب الرئيس المنتخب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال"، "لن أدعو السفيرة السابقة نيكي هايلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، للانضمام إلى إدارة ترمب الجاري تشكيلها".

وأضاف الملياردير الجمهوري: "لقد أحببت وقدّرت كثيرًا العمل معهما في الماضي وأود شكرهما على خدمتهما لبلادنا"، مرفقًا رسالته بشعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا".

ومنذ انتخاب ترمب الثلاثاء الماضي رئيسًا، جرى التداول باسمي بومبيو وهايلي، وهما اثنان من أبرز الشخصيات في إدارته الأولى (2017-2021).

خطة لأوكرانيا تتناقض مع حجج ترمب

وبومبيو "الصقر" المنتمي إلى الجناح اليميني في الحزب الجمهوري سرعان ما كسب ثقة رئيس يفتقر إلى الخبرة على الساحة الدولية. وكان مسؤولًا خصوصًا عن الانسحاب من اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني وعن التقارب غير المتوقع مع كوريا الشمالية.

وقد كشف بومبيو في يوليو/ تموز الماضي النقاب عن خطة لأوكرانيا جاءت متناقضة مع الحجج التي استند إليها ترمب في حملته الانتخابية. وتضمنت الخطة عمليات جديدة لنقل أسلحة وفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.

أمّا نيكي هايلي، التي عملت خلال عامين في إدارة ترمب على الساحة الدولية، أصبحت تشكل لاحقًا العقبة الأخيرة بين الرئيس السابق وفوزه بترشيح الحزب الجمهوري، وذلك بعد أن خاضت الانتخابات التمهيدية للحزب قبل أن تنسحب من السباق في مارس/ آذار.

ولعبت خلال حملتها الانتخابية على وتر فكرة تغيير الأسلوب، محذرةً من خطر حصول "فوضى" في حال فوز ترمب بالرئاسة مجددًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close