Skip to main content

استهداف متواصل للمدنيين.. "العربي" يرصد آثار القصف الروسي في كييف

الجمعة 18 مارس 2022

واكب مراسل "العربي"، اليوم الجمعة، جولة عمدة العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كيلتشكو، لرصد آثار الدمار الذي خلفه القصف الروسي على المدينة فجر اليوم.

ولفت المراسل إلى أنه لليوم الرابع على التوالي، يتمّ استهداف الأحياء السكنية في مدينة كييف، ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من المدنيين.

وقال مراسل "العربي": إنّ عددًا من الأبنية هناك، دمرت بالكامل، في استهداف مباشر لقلب العاصمة من قبل الجيش الروسي، لليوم الرابع على التوالي، مؤكدًا مقتل مدني واحد على الأقل، وإصابة العشرات. 

ونقل المراسل من منطقة بودول، عن عمدة كييف مطالبته المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جدية وعملية لوقف "الانتهاكات الروسية لحقوق الإنسان"، وأوضح أن المنطقة التي استهدفها الجيش الروسي هي منطقة سكنية بحتة، لا وجود فيها لأي مظاهر عسكرية تابعة للجيش الأوكراني.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعتبر أنّ "استهداف المدنيين عمدًا هو جريمة حرب". وقال بلينكن: "بعد الكثير من الدمار في الأسابيع الثلاثة الماضية، أجد صعوبة في استنتاج أن الروس يفعلون أيّ شيء آخر غير ذلك".

استهداف المدنيين 

ويتواصل القصف الروسي على مختلف أنحاء أوكرانيا، مع شموله مناطق جديدة لم تشهد اشتباكات سابقًا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع على بدء هجوم موسكو التي لا يصدر عنها أي إشارة تهدئة رغم تواصل المفاوضات.

وفي هذا السياق، أفاد مراسل "العربي" عن قصف صباحي على ضاحية سفياتوشينسكي قرب العاصمة كييف، أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقلّ. كما تحدّث عن دوي انفجارات جديدة في العاصمة كييف.

وقالت خدمة الطوارئ في أوكرانيا: إن قصفًا أصاب مبنى تعليميًا متعدد الطوابق في مدينة خاركيف بشرق البلاد، اليوم الجمعة، مما أدى لمقتل شخص وإصابة 11، إضافة إلى أن هناك شخصًا عالقًا وسط الركام.

وسقطت قذائف أيضًا على مدينة كراماتورسك الشرقية، اليوم الجمعة، مما أسفر عن سقوط قتيلين وستة مصابين حسبما قال حاكم المدينة بافلو كيريلنكو في منشور على الإنترنت.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن الجيش الروسي وحلفاءه الانفصاليين يقاتلون الآن في وسط مدينة ماريوبول الميناء الأوكراني الإستراتيجي المحاصر في جنوب شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف: "في ماريوبول، أحكمت وحدات جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد)، بدعم من القوات المسلحة الروسية، حصارها وتقاتل القوميين في وسط المدينة".

وأكد أن القوات الروسية والانفصاليين باتوا يسيطرون على 90% من أراضي منطقة لوغانسك. وقبل وقت قصير من بدء الهجوم في 24 شباط/فبراير، اعترفت موسكو باستقلال دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة