الجمعة 13 Sep / September 2024

اعترفت بفشل التجربة السابقة.. كوريا الشمالية تتعهّد بإطلاق قمر اصطناعي جديد

اعترفت بفشل التجربة السابقة.. كوريا الشمالية تتعهّد بإطلاق قمر اصطناعي جديد

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" من مايو عن تأهب اليابان خوفًا من إطلاق بيونغيانغ قمرها الاصطناعي (الصورة: رويترز)
تعهدت كوريا الشمالية بالضغط من أجل محاولة ثانية لإطلاق قمر صناعي للتجسس، بعد "الفشل الذريع" الشهر الماضي.

وصفت كوريا الشمالية الإخفاق في إطلاق قمر اصطناعي عسكري الشهر الماضي بـ"الفشل الذريع"، وذلك خلال الاجتماع الثامن الموسع للجنة المركزية للحزب الحاكم، أمس الأحد.

فقد نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الاجتماع الذي عُقد يومي الجمعة والأحد، انبثقت عنه أوامر للعاملين والباحثين بتحليل ومعرفة الأسباب التي أدت إلى الإخفاق في إطلاق القمر الاصطناعي والاستعداد لعملية إطلاق جديدة في المستقبل القريب.

كما أشارت الوكالة، إلى أن المسؤولين عن إطلاق القمر الاصطناعي تعرضوا "لانتقادات شديدة".

موعد الإطلاق الجديد

وفي أواخر مايو/ أيار المنصرم، تحطم الصاروخ  "شوليما -1" الكوري الشمالي الذي يحمل قمرًا اصطناعيًا للاستطلاع بعد وقت قصير من إقلاعه، مما أدى إلى سقوطه في البحر. 

وبينما لم يذكر بالضبط متى قد تحاول كوريا الشمالية إطلاق صاروخ ثان، تحدثت السلطات عن أن الأمر سيستغرق على الأرجح "عدة أسابيع" لتحديد الخطأ وتصحيحه، بحسب "أسوشييتد بريس".

ويعد القمر الاصطناعي للتجسس من بين العديد من الأصول العسكرية عالية التقنية التي تعهد كيم علنًا بتطويرها لمواجهة ما يسميه العداء الذي تقوده الولايات المتحدة.

 ومن أنظمة الأسلحة الأخرى التي يريد كيم امتلاكها صاروخ باليستي متعدد الرؤوس، وغواصة نووية، وصاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وصاروخ يفوق سرعة الصوت.

تعثر جهود التجسس 

وشكّلت هذه التجربة الفاشلة، انتكاسة لجهود الزعيم كيم جونغ أون للحصول على نظام مراقبة فضائي للتجسس على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لا سيما وأنها كانت سادس محاولة تقوم بها الدولة المسلحة نوويًا لإطلاق قمر اصطناعي، والأولى لها منذ 2016. 

حينها، قالت بيونغيانغ بعد فشل الإطلاق إن الصاروخ الكوري الشمالي سقط في البحر "بعد أن فقد قوة الدفع بسبب خلل في عمل محرك المرحلة الثانية".

هذا وتعهدت كوريا الشمالية بمواصلة تطوير قدراتها النووية، وتعزيز التضامن مع الدول الأخرى التي تعارض ما سمته "إستراتيجية الولايات المتحدة الأميركية للهيمنة على العالم".

وقبيل عملية إطلاق قمر كوريا الشمالية الصناعي، وضعت اليابان دفاعاتها الصاروخية في حالة تأهب وترقب، وردّت على بيونغيانغ بلهجة تهديد ووعيد بتدمير أي قذيفة بطريقها للسقوط على أراضي اليابان.

أما الجيش الكوري الجنوبي فأعلن انتشال جسم يعتقد أنه جزء من الصاروخ الذي تحطّم في مياه البحر الأصفر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close