نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة شاب ادعت أنّها لنجل رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" اللبناني هاشم صفي الدين، وزعمت أنّه تمّ توقيفه مؤخرًا بتهمة العمالة لإسرائيل.
وجاء الادعاء عقب حادثة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/ كانون الثاني الحالي.
وبالبحث عن الحقيقة، وجد موقع مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة "مسبار" أنّ الادعاء مضلّل، وأنّ الصورة المتداولة ليست لنجل هاشم صفي الدين، كما أنّه لا أنباء عن إيقافه بتهمة العمالة لإسرائيل.
صورة أستاذ جامعي لبناني في كندا
وتبيّن أنّ صاحب الصورة هو الباحث والأكاديمي اللبناني هشام صفي الدين، ومن أبرز مؤلفاته كتاب "دولة المصارف" الذي يناقش تاريخ لبنان المالي.
وفي 6 يناير/ كانون الثاني، نشر هشام صفي الدين بيانًا على صفحته الشخصية على منصّة "فيسبوك"، نفى فيه الادعاء بأنّه نجل هاشم صفي الدين، مؤكدًا أنّ اسم والده ناظم صفي الدين وهو متوفي منذ سنوات، نافيًا علاقته برئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله".
وأضاف هشام صفي الدين أنّه حر طليق ويعمل أستاذًا جامعيًا في كندا.
وأكد أنّه لن يتوانى عن إحالة هذه الحملة المفبركة إلى القضاء المختصّ لمعرفة هوية من يقف خلفها وغاياته.