كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يوآف غالانت أمضيا الليلة الماضية في مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب.
ويعني ذلك أنه في الوقت الذي اغتيل فيه رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، كان نتنياهو وغالانت موجودان في مقر وزارة الأمن.
نتنياهو وغالانت تفردا بقرار اغتيال هنية
وبحسب مراسلة "التلفزيون العربي" في القدس كريستين ريناوي، فقد أوحى تقرير الصحيفة بأن نتنياهو وغالانت تفردا باتخاذ القرار.
وتشير مراسلتنا إلى أنه عندما اجتمع الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي يوم الأحد الماضي للتصديق على خطط الهجوم على لبنان في أعقاب حادثة مجدل شمس في الجولان، جرى تفويض نتنياهو وغالانت لاختيار شكل الرد وتوقيته، وفق بيان صدر عن رئاسة الوزراء في ذلك اليوم.
وقد أعلن الاحتلال الإسرائيلي استهداف القيادي في حزب الله فؤاد شكر في قصف صاروخي على الضاحية الجنوبية لبيروت الليلة الماضية، فيما نعاه حزب الله رسميًا مساء الأربعاء، كاشفًا عن كلمة مرتقبة لأمينه العام حسن نصرالله الخميس.
في المقابل، لم تتبن إسرائيل عملية اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية التي نفذت الليلة الماضية في طهران.
وكانت حركة حماس قد أعلنت اغتيال هنيه في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
مخاوف من اشتعال حرب
وبحسب ريناوي، يحذّر محللون إسرائيليون من أن يؤدي هذان الاغتيالان إلى اشتعال حرب في الشرق الأوسط حيث يتوقع أن يرد كل من حزب الله وإيران.
كما يعتبر المحللون أن اغتيال هنية أوقف صفقة تبادي الأسرى بين إسرائيل وحماس في هذه المرحلة.