الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

اقتحام الكابيتول.. زعيم الجمهوريين بالكونغرس يرفض المثول أمام لجنة تحقيق

اقتحام الكابيتول.. زعيم الجمهوريين بالكونغرس يرفض المثول أمام لجنة تحقيق

شارك القصة

أعلنت لجنة التحقيق أن ماكارثي اتصل بكبير موظفي ترمب مارك ميدوز في الأيام التي سبقت الهجوم (غيتي)
أعلنت لجنة التحقيق أن ماكارثي اتصل بكبير موظفي ترمب مارك ميدوز في الأيام التي سبقت الهجوم (غيتي)
اعتبر زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي أن التحقيق في الكونغرس حول اقتحام الكابيتول الشهير غير قانوني رافضًا المثول أمام اللجنة التي تتولى الأمر.

رفض زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي كيفن ماكارثي، أمس الأربعاء، تقديم شهادته أمام لجنة الكونغرس التي تحقق في اقتحام الكابيتول، وتسعى لإلقاء الضوء على دور دونالد ترمب في أحداث العام الماضي.

وقال ماكارثي في بيان له: إن اللجنة "تريد مقابلتي في ما يتعلق بتصريحات عامة شاركتها مع العالم، وبشأن محادثات خاصة ليس لها أدنى علاقة بأعمال العنف التي اندلعت في الكابيتول". وأضاف: "قررت دون أسف، عدم المشاركة في سوء استغلال النفوذ من جانب اللجنة الخاصة هذه".

وأصدرت لجنة مجلس النواب الأميركي المكلفة بالتحقيق في هجوم 6 يناير/ كانون الثاني على مبنى الكونغرس، العام الماضي، مذكرات استدعاء جديدة يوم الثلاثاء لمسؤول في البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب واثنين من مستشاري ابنه دونالد ترمب جونيور.

وخلال الهجوم الشهير، اقتحم المئات من مناصري ترمب مبنى الكابيتول، وعرقلوا عملية المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية أمام ترمب، وأجبروا نائب الرئيس مايك بنس الذي كان يترأس جلسة الكونغرس، على الاختباء. وتحقق لجنة تومسون في ما إذا كان ترمب ومستشاروه قد شجعوا على أعمال العنف أو خططوا لها.

"غير قانوني"

وكان رئيس اللجنة الخاصة بالتحقيق في أحداث السادس من يناير/ كانون الثاني 2021 بيني تومسون قد اقترح على ماكارثي في وقت سابق الأربعاء "لقاء في الثالث أو الرابع من فبراير/ شباط" لمناقشة "محادثاته مع الرئيس ترمب قبل وخلال وبعد أحداث العنف" تلك.

وقالت اللجنة: إن ماكارثي اتصل بكبير موظفي ترمب، مارك ميدوز في الأيام التي سبقت الهجوم، عندما كان ترمب وأنصاره يخططون لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وقال تومسون في رسالة إلى ماكارثي: "يجب أن نعرف كيف اجتمعت خطط الرئيس للسادس من يناير، وكل السبل الأخرى لمحاولاته تغيير نتائج الانتخابات".

وأضاف تومسون: "أقريت بالتحدث مباشرة مع الرئيس السابق فيما كانت أعمال العنف متواصلة". ورفض ماكارثي طلب الإدلاء بشهادته مساء الأربعاء واعتبر التحقيق الذي تجريه اللجنة غير قانوني.

حالة ترمب الذهنية

وبعد السادس من يناير، صرح ماكارثي لوسائل إعلام بأنه حاول إحباط جهود منع المصادقة وكشف عن اتصال هاتفي "صاخب" مع ترمب يوم الهجوم، مضيفًا أن ترمب في مرحلة ما أقر بالمسؤولية في ذلك.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى ماكارثي: "كل هذه المعلومات لها تأثير مباشر على الحالة الذهنية للرئيس ترمب خلال هجوم السادس من يناير فيما كانت أعمال العنف متواصلة". وكان ماكارثي قد انتقد ترمب بعد هجوم الكابيتول لكنه جدد في ما بعد دعمه للرئيس السابق.

ووجهت اللجنة استدعاءات لشخصيات بارزة رفضت المثول أمامها طوعيًا، وأحالت إلى وزارة العدل اتهامات بازدراء اللجنة تطال شخصين لا يزالان يرفضان التعاون هما المستشار السابق لترمب، ستيف بانون وكبير موظفيه ميدوز. لكن لم يتضح ما إذا كانت اللجنة ستذهب إلى ذلك الحد عندما يتعلق الأمر بعضو بارز في الكونغرس.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close