قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقرّرًا أن يعقده الخميس في فلوريدا، بمناسبة ذكرى اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكونغرس (الكابيتول) في واشنطن.
وفي بيان نُشر الثلاثاء، قال ترمب إنه سيتحدث في 15 يناير/ كانون الثاني في تجمع في ولاية أريزونا.
وأضاف أنّه قرّر إلغاء هذا المؤتمر الصحافي "في ضوء الانحياز الكامل وانعدام النزاهة" اللذين برهنت عنهما، على حدّ قوله، كلّ من اللجنة البرلمانية التي تحقّق في ملابسات اقتحام مقرّ الكونغرس، ووسائل الإعلام "المضلِّلة".
وأشار مجددًا ومن دون أن يقدم أي دليل، إلى أنّ الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن في نهاية عام 2020 شابتها عمليات "تزوير"، معتبرًا أنها "جريمة القرن".
🔴Donald Trump a semble-t-il entendu raison: il annule sa conférence de presse de Mar-a-Lago prévue comme contre-événement le 6 janvier (à cause de la "malhonnêteté" de la commission d'enquête parlementaire et des "fake news medias".) pic.twitter.com/4XGtfcup3Y
— Philippe Berry (@ptiberry) January 4, 2022
ولم يذكر الرئيس الأميركي السابق المزيد من التفاصيل، حول الأسباب التي دفعته لإلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان يفترض أن يعقده في منتجعه الفخم مارالاغو في ولاية فلوريدا.
وبذلك، فتح ترمب الطريق أمام الرئيس جو بايدن الذي سيتحدث الخميس من الكونغرس بعد سنة تمامًا على محاولة الآلاف من أنصار ترمب منع البرلمانيين فيه من المصادقة على انتخابه.
من جهتها، قالت جين ساكي المتحدثة باسم بايدن الثلاثاء: إن الرئيس "سيتحدث عن العمل الذي لا يزال يتعين القيام به لضمان وتعزيز ديمقراطيتنا ومؤسساتنا، لرفض الكراهية والأكاذيب التي رأيناها في السادس من يناير/ كانون الثاني من أجل توحيد البلاد".