الجمعة 6 Sep / September 2024

الآلاف بخطر.. وقف تمويل الأونروا يقلق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

الآلاف بخطر.. وقف تمويل الأونروا يقلق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

شارك القصة

يستفيد نحو 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خدمات الأونروا
يستفيد نحو 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خدمات الأونروا - غيتي
يساور القلق عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومناطق مختلفة في لبنان على مصيرهم من تداعيات وقف تمويل وكالة الأونروا.

يسود شعور القلق بين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومناطقَ مختلفة في لبنان على فلسطين ومصير أهلها، إضافة إلى خوف من مصير ينتظرهم في حال توقفت خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي تعد شريان الحياة لهم.

وتقول إحدى اللاجئات الفلسطينيات لـ"العربي": "نحن نستفيد من خدمات الأونروا في الطبابة والعلاج، وإذا توقفت خدماتها فستتوف الحياة".

ويكاد وجود اللاجئين يعتمد على ما تقدمه الأونروا لهم، وكذا حال آلاف غيرهم في مخيمات اللجوء الأخرى في مناطق أخرى من لبنان.

أما الأطفال، فمصيرهم تحت سلسلة من التهديدات، أبرزها الحرمان من فرصة للتعلم، وتلاشي الأمل بمستقبل أفضل في بلد يحرمهم قانونه من معظم حقوق العمل.

وحتى الساعة، لم تتأثر بعد خدمات الأونروا، وإن صارت ضمن حدودها الدنيا في لبنان منذ أشهر، لكن الفلسطينيين هنا يقولون إن طيف التهديدات في اتساع متزايد، حتى وصل إلى خبز أطفالهم وأحلامهم بحياة كريمة، حسب مراسلة "العربي" جويس الحاج خوري.

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان

ويقيم 250 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيمًا، ومن بينهم 600 لاجئ فلسطيني مصاب بالسرطان من إجمالي 50 ألف مريض تتكفل الأونروا بعلاجهم.

ويستفيد نحو 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خدمات الوكالة، في عدد يتزايد مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ أكثر من 4 سنوات.

ويمكن لـ5,9 ملايين فلسطيني مسجل لدى الوكالة في العالم الاستفادة من خدماتها التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والبنى التحتية للمخيمات والتمويلات الصغيرة والمساعدات الطارئة.

وتأسست "الأونروا"، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وفوض إليها تقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close