الإثنين 16 Sep / September 2024

الآليات الإسرائيلية بمرمى نيران المقاومة.. أين تتركز المعارك في غزة؟

الآليات الإسرائيلية بمرمى نيران المقاومة.. أين تتركز المعارك في غزة؟

شارك القصة

ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 35
ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 35 - المركز الفلسطيني للإعلام
اتسعت رقعة المعارك البرية والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي كتائب القسام والفصائل الفلسطينية في غزة منذ 27 أكتوبر المنصرم.

تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلها داخل مناطق محددة من قطاع غزة وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة.

وأفاد مراسل "العربي" أنّ الاشتباكات بين المقاومين وجنود الاحتلال تركزت شرق مدينة خانيونس وجنوب غربي مدينة غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في معارك قطاع غزة ليرتفع إجمالي القتلى إلى 35 منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية. كما أكد جيش الاحتلال إصابة أربعة جنود بجروح خطيرة في معارك متفرقة شمال قطاع غزة.

ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتسعت رقعة المعارك البرية والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "كتائب القسام" والفصائل الفلسطينية في القطاع.

والثلاثاء، قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان: إن الجيش يخوض حربًا "معقدة وصعبة ومكلفة" ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.

خريطة التوغل الإسرائيلي البري بغزة

وبحسب مراسل "العربي" في غزة عبد الله مقداد فإن المعارك تشتعل على محور شرق حي الزيتون الذي تتواجد فيه آليات الاحتلال الإسرائيلي، والمنطقة الشمالية الشرقية من قطاع غزة تحديدًا إلى الشرق من بلدة بيت حانون والمنطقة الشمالية الغربية تحديدًا غرب بيت لاهيا وشمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وأيضًا جنوب غرب المدينة.

وأوضح أن هذه المحاور توجد فيها آليات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، حيث أصبحت عمليات استهدافها بالنسبة للمقاومين أكثر مرونة وسهولة.

وأضاف مراسلنا أن حدة الاشتباكات ازدادت مع بزوغ فجر الخميس في ظل تمركز الآليات العسكرية الإسرائيلية في بعض المناطق الثابتة، كما حاول عدد آخر على ما يبدو التقدم من المحور الغربي لمدينة غزة، لكن أصوات الانفجارات وأصوات الاشتباكات كانت عنيفة جدًا، وعلى ما يبدو لا تزال آليات الاحتلال تراوح مكانها ولم تستطع التقدم باتجاه معسكر الشاطئ غرب مدينة غزة، كما أنها لم تتقدم في المحور الشمالي الشرقي.

وفيما أشار إلى أن التقدم الإسرائيلي كان بطيئًا جدًا منذ بداية دخول هذه الآليات العسكرية باتجاه مدينة غزة وباتجاه القطاع، بين مراسلنا أن الآليات ما زالت في المكان ذاته، بينما الاشتباكات على أشدها.

ولفت مراسل "العربي" إلى أن قوات الاحتلال نجحت في الدخول من المحور الجنوبي الغربي على الطريق الساحلي حيث تمركزت فيه آليات الاحتلال الإسرائيلي، لكنها لا تزال تتمركز في المحاور الأخرى ولم تتقدم باتجاه قلب مدينة غزة، وهو ما يفسر عنف الاشتباكات.

مراسل "العربي"، أكد أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتمركز بالنقاط ذاتها التي وصل إليها منذ عدة أيام، ولم يتقدم باتجاه قلب مدينة غزة، ولم يدخل إلى المناطق السكنية، كما أنه لا زال حتى هذه اللحظة في تخوم المحور الشمالي الغربي والشمالي الشرقي والجنوب الغربي.

وأوضح أن قوات الاحتلال لا زالت تتواجد في هذه الأماكن التي نوعًا ما تعتبر رخوة أمنيًا أمام الجيش الإسرائيلي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close