Skip to main content

الأزمة تتعمق في ليبيا.. الدبيبة يتحدى البرلمان ويتمسك بمنصبه

الخميس 24 فبراير 2022

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة عن خطة لإجراء انتخابات في الصيف المقبل مع سعيه للبقاء في السلطة، رغم محاولة البرلمان إزاحته لتعيين حكومة جديدة.

وجدّد الدبيبة تعهده بعدم التنحي إلّا بعد انتخابات وطنية، متحديًا تعيين البرلمان وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا خليفة له في رئاسة الوزراء.

وقال الدبيبة: "إن حكومة الوحدة الوطنية ستجري انتخابات برلمانية تعقبها انتخابات رئاسية في يونيو/ حزيران المقبل".

وأضاف: "إن المسار الذي يتبناه البرلمان يهدّد بإعادة البلاد إلى الانقسام. وسيؤدي حتمًا إلى الحرب مرة أخرى".

التعويل على الضغط الشعبي

من جانبه، اعتبر الباحث السياسي سامي العالم أن الدبيبة يعتمد على الضغط الشعبي أكثر من اعتماده على الاتفاق أو على القوانين. 

وقال في حديث إلى "العربي"، من طرابلس: "لم يعد هناك قيمة لكل القوانين المعمول بها حاليًا في الساحة الليبية، فالكل يفسرها بما يهوى". 

كما انتقد إجراء الانتخابات بالطريقة التي ذكرها الدبيبة ولا سيما في ظل "الشعبوية والاصطفاف والمغالبة". 

أبعاد سياسية واستخباراتية

وأشار إلى أن إبعاد الدبيبة عن المشهد السياسي بذريعة فساد حكومة الوحدة الوطنية سياسي وله أبعاد استخباراتية. وأضاف: "واضح أنها لعبة استخبارات مصرية والكل يعلم هذا". 

وحول تذرع البرلمان بأن حكومة الدبيبة "حكومة فاسدة"، لفت العالم إلى أنه "لا يمكن القول إنّ حكومة الدبيبة فاسدة على الرغم من تحفظاتنا على الإهدار الكبير للمال" إلّا بعد صدور حكم قضائي أو تحقيق قانوني. 

وأشار العالم إلى "إدانة ديوان المحاسبة لباشاغا بالفساد وهدر المال العام عندما كان وزيرًا للداخلية عام 2019"، حسب قوله. 

وفشلت جلسة المجلس الأعلى للدولة بالتصويت على التعديلات الدستورية رغم تصريح رئيس المجلس خالد المشري بأن لا خلاف على التعديلات سوى فيما يتعلق بالمدد الزمنية فقط. 

المصادر:
العربي
شارك القصة