الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الأطلسي يدعو لدعم كييف.. موسكو تعزز إنتاج المسيرات وتتحدث عن مشكلة

الأطلسي يدعو لدعم كييف.. موسكو تعزز إنتاج المسيرات وتتحدث عن مشكلة

شارك القصة

ينس ستولتنبرغ
أكد ستولتنبرغ بأن ليس هناك أي تهديد عسكري وشيك ضد أي حليف للناتو- رويترز
تعاني أوكرانيا من تراجع في دعمها بالأسلحة من قبل الحلفاء وسط استمرار الحرب مع روسيا، بينما تواصل موسكو مساعيها لتطوير طائرات مسيّرة.

طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أوروبا بزيادة إنتاجها من الأسلحة لدعم أوكرانيا ومنع "عقود محتملة من المواجهة" مع موسكو.

وأصر ستولتنبرغ قبل اجتماع مهم لوزراء دفاع الحلف في بروكسل والذكرى الثانية للحرب الروسية على أوكرانيا، على "أننا بحاجة إلى إعادة تشكيل وتوسيع قاعدتنا الصناعية بشكل أسرع، لزيادة الإمدادات إلى أوكرانيا وإعادة ملء مخزوناتنا".

وقال المسؤول في الحلف لصحيفة "فيلت أم تسونتاغ" الألمانية: "هذا يعني التحول من وقت السلم البطيء إلى إنتاج صراع سريع الوتيرة".

وتأتي تعليقاته تزامنًا مع مناشدات متزايدة للحصول على قذائف وذخيرة ومساعدات عسكرية أخرى من أوكرانيا في وقت تقاتل القوات الروسية.

وأضاف ستولتنبرغ: "ليس هناك تهديد عسكري وشيك ضد أي حليف. وفي الوقت نفسه، نسمع تهديدات منتظمة من الكرملين ضد دول الناتو".

"حماية دول حلف الناتو"

وأكد أن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا منذ نحو عامين أظهر أن "السلام في أوروبا لا يمكن اعتباره أمرًا مفروغًا منه"، مشددًا على أهمية حماية الدول الأعضاء في الحلف.

وأضاف: "طالما استثمرنا في أمننا وبقينا متحدين، سنواصل ردع أي عدوان"، موضحًا أن "الناتو لا يسعى إلى الحرب مع روسيا، ولكن علينا أن نستعد لعقود من المواجهة المحتملة".

وتابع: "نراقب من كثب ما تفعله روسيا وعززنا وجودنا في الجزء الشرقي من الحلف"، محذرًا من أنه "إذا انتصر بوتين في أوكرانيا، فليس هناك ما يضمن أن العدوان الروسي لن يتسع أكثر. لذا فإن دعم أوكرانيا الآن والاستثمار في قدرات الناتو هو أفضل دفاع لنا".

ويجتمع وزراء دفاع الناتو في بروكسل في 15 فبراير/  شباط قبل أسبوع من الذكرى السنوية الثانية للهجوم الروسي على أوكرانيا.

موسكو تعزز إنتاج المسيرات

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع اليوم السبت إن موسكو عززت إنتاج الطائرات المسيرة العسكرية خلال العام المنصرم، إلا أنه تحدث عن مشكلات فنية معينة بحاجة إلى حلها.

وتستخدم روسيا بشكل مكثف الطائرات المسيرة خلال حملتها العسكرية المستمرة منذ عامين تقريبًا في أوكرانيا، لكن كثيرًا ما يتعين عليها الاعتماد على الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد.

وذكر شويغو خلال جولة في منشآت تصنيع طائرات مسيّرة في منطقة نهر الفولغا في أودمورتيا: "تسمح لنا قدرات الإنتاج التي تم تدشينها بإكمال أغلب المهمات التي تواجهنا اليوم".

وظهر شويغو في المقطع وهو يقول خلال اجتماع مع مسؤولين إن المشكلات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الطائرات المسيرة وفي الحرب الإلكترونية لا تزال بحاجة إلى حلها.

وأشارت موسكو في الشهور القليلة الماضية إلى أن مجمعها الصناعي العسكري كثف الإنتاج في ظل سعي روسيا إلى كسر حالة الجمود العسكري المستمرة منذ أشهر في أوكرانيا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close