الأحد 30 يونيو / يونيو 2024

بطائرات مسيّرة.. قتلى في قصف روسي على خاركيف بشرق أوكرانيا

بطائرات مسيّرة.. قتلى في قصف روسي على خاركيف بشرق أوكرانيا

Changed

رجال الإطفاء يحاولون إطفاء النيران التي سببها القصف الروسي على خاركيف بشرق أوكرانيا
رجال الإطفاء يحاولون إطفاء النيران التي سببها القصف الروسي على خاركيف بشرق أوكرانيا - رويترز
أشار رئيس بلدية خاركيف إلى أن مسيرات من طراز شاهد إيرانية الصنع أصابت محطة وقود وتسبّبت في تسرب الوقود المشتعل، ما أدى إلى احتراق 14 منزلاً.

قُتل 7 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال السبت في غارات ليلية روسية بطائرات من دون طيار استهدفت محطة وقود في مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا، حسبما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.

وقال سينيغوبوف عبر حسابه على تطبيق تلغرام: "للأسف، ارتفع عدد قتلى هجمات المحتل على خاركيف إلى سبعة".

وأضاف "من بينهم ثلاثة أطفال: طفل عمر 7 سنوات، وطفل عمره 4 سنوات، ورضيع يبلغ من العمر ستة أشهر تقريبًا".

غارات روسية بطائرات بدون طيار على خاركيف

من جهته، أشار رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إلى أنّ مسيّرات من طراز شاهد إيرانية الصنع "أصابت محطة وقود وتسبّبت في تسرب الوقود المشتعل، ما أدى إلى احتراق 14 منزلاً"، مضيفاً أن الحريق غطى مساحة كبيرة وأدى إلى إخلاء المدينة من حوالي 50 شخصًا.

كذلك، أوضح المدعي العام الإقليمي في خاركيف أولكسندر فيلاشكوف أنّ "ثلاث مسيّرات ضربت منطقة نيميشليانسكي في خاركيف. وتم تدمير بنية تحتية حساسة"، في إشارة إلى محطة الوقود.

وقال: إن "كمية كبيرة من الوقود (تسرّبت)... ما يفسّر سبب فظاعة الحريق".

قُتل 7 أشخاص في غارات ليلية روسية استهدفت محطة وقود في مدينة خاركيف
قُتل 7 أشخاص في غارات ليلية روسية استهدفت محطة وقود في مدينة خاركيف - رويترز

ونقلت صحيفة "سوسبلين" عن رئيس شرطة خاركيف فولوديمير تيموشكو قوله" "عند الساعة 6:00 صباحًا، كانت محاولات إخماد النيران مستمرّة، ودُمّر 14 منزلاً".

ويأتي هجوم السبت بعد سلسلة من الهجمات الليلية في خاركيف وفي مدينة فيليكي بورلوك الواقعة إلى الشرق.

وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف إنّ الضربات طالت مناطق مدنية في المدينتين.

الكرملين يعتبر أن استبدال قائد الجيش الأوكراني لن يغيّر مسار الحرب

وأمس الجمعة، اعتبر الكرملين أن استبدال قائد الجيش الأوكراني لن يؤثر في مسار الحرب الدائرة منذ قرابة العامين بين موسكو وكييف، وذلك غداة إعفاء الجنرال فاليري زالوجني وتعيين قائد القوات البرية أولكسندر سيرسكي خلفًا له.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: "لا نعتقد بأن (هذه الخطوة) عامل مؤثر في مسار العملية العسكرية الخاصة"، وهي التسمية الرسمية التي تعتمدها روسيا لهجومها الذي بدأ في فبراير/ شباط 2022، مشددًا على أن الهجوم "سيستمر حتى يتمّ تحقيق الأهداف" المحددة له.

والخميس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة زالوجني الذي قاد قوات بلاده منذ يوليو/ تموز 2021، في أعقاب تباينات متنامية بينهما.

وقالت مصادر أوكرانية رفيعة المستوى: إن زيلينسكي والمحيطين به يأخذون منذ أشهر على زالوجني وهيئة أركانه غياب أي تقدم على الجبهة بعد هجوم مضاد فاشل خلال صيف العام 2023.

وذكرت وسائل إعلام أيضًا أن الرئاسة لا تنظر بعين الرضا إلى شعبية الجنرال في وقت لم يعد فيه زيلينسكي يتمتع بالشعبية نفسها.

وعين زيليينسكي أولكسندر سيرسكي خلفًا لزالوجني إلا أنه لا يتمتع بشعبية الأخير ولا بسمعته.

وطلب الرئيس الأوكراني من القائد الجديد خطة "واقعية" للعام 2024 في وقت  تقلق فيه كييف من تشرذم الدعم الغربي لها بسبب خلافات داخلية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأجرت روسيا هي أيضا تغييرات عدة في هيئة الأركان ولا سيما بعد انسحاب الجيش الروسي من منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا في سبتمبر/ أيلول 2022، وبعد التمرد في صفوف  جماعة فاغنر في يونيو/ حزيران 2023.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close