تتتجه الأنظار نحو مدينة القدس المحتلة يوم الخميس وذلك مع استعداد المستوطنين المتطرفين إلى تنفيذ ما يعرف بـ"مسيرة الأعلام".
فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين أن مسيرة "الأعلام الإسرائيلية" بالقدس الشرقية ستنظم في موعدها يوم الخميس المقبل.
وتنظم هذه المسيرة سنويًا في ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية، وفق التقويم العبري.
وتمر المسيرة التي يحمل خلالها المشاركون العلم الإسرائيلي من باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية، وعبر البلدة نفسها وصولًا إلى حائط البراق الذي يسميه اليهود "الحائط الغربي".
وفي كلمة خلال اجتماع لحزبه "الليكود" بالكنيست، قال نتنياهو: "مسيرة الأعلام ستقام في موعدها وبمسارها وبشروطها" وفق شريط مسجل نشره على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت فصائل فلسطينية طالبت في الأسابيع القليلة الماضية بإلغاء المسيرة، التي تسببت في الماضي باشتباكات بين فلسطينيين من جهة ومستوطنين وعناصر الشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
هدفها هدم صخرة القبة وبناء "الهيكل الثالث".. ما لا تعرفونه عن مسيرة الأعلام الإسرائيلية👇#فلسطين #القدس pic.twitter.com/ZgoT3WwTSK
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 29, 2022
وفي سياق متصل، أفادت القناة الإخبارية الإسرائيلية "13"، أن "4 وزراء أعلنوا مشاركتهم بالمسيرة المرتقبة، وهم وزراء الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش والمواصلات ميري ريغيف وتطوير النقب إسحاق فاسرلاوف".
وأضافت: "تقدر المؤسسة الأمنية أن الحدث سيمر بسلام من دون إطلاق صواريخ من قطاع غزة".
وتابعت: "تخطط الشرطة الإسرائيلية لنشر 2000 من عناصرها في منطقة المسيرة".
من جهتها، أعلنت جماعات يمينية إسرائيلية متشددة أنها تسعى لحشد 5000 يميني إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى في اليوم ذاته. وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية في العام 1967.