الخميس 19 Sep / September 2024

الأول منذ 12 يومًا.. هجوم روسي بطائرات مسيّرة على كييف

الأول منذ 12 يومًا.. هجوم روسي بطائرات مسيّرة على كييف

شارك القصة

متابعة "العربي" لتطورات الحرب الميدانية في أوكرانيا (الصورة: وسائل التواصل)
دمرت أنظمة الدفاع الجوي الأوكراني بشكل مبدئي جميع الأهداف لدى اقترابها، بعد شن روسيا هجومًا بطائرات مسيرة على العاصمة كييف.

شنت روسيا هجومًا بطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية، هو الأول منذ 12 يومًا، حسبما أفاد الكولونيل سيرهي بوبكو الذي يرأس الإدارة العسكرية في كييف.

وأشار بوبكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت بشكل مبدئي جميع الأهداف لدى اقترابها.

وقال في منشور على "تيليغرام": "هجوم آخر للعدو على كييف... في الوقت الراهن لا توجد معلومات عن خسائر محتملة في الأرواح أو أضرار".

وسمع شهود من "رويترز" دوي انفجارات تشبه أصوات أنظمة الدفاع الجوي تصيب أهدافًا، فيما لم ترد أي معلومات بعد عن حجم الهجوم.

وكانت صفارات الإنذار دوت في كييف ومنطقتها وعدد من المناطق في وسط وشرق أوكرانيا بعد الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي (23:00 توقيت غرنتش) للتحذير من غارات جوية.

"مماطلة" في تدريب الطيارين

وعلى صعيد آخر، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت "بعض" الشركاء الغربيين بالمماطلة في ما يتعلق بمشاريع تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلة.

وصرح زيلينسكي للصحافيين إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في إشارة إلى الدول الغربية: "هل لديهم فكرة عن موعد إمكان حصول أوكرانيا على (مقاتلات) إف-16؟".

وأضاف: "ليس هناك جدول زمني لمهمات التدريب. أعتقد أن بعض الشركاء يماطلون. لماذا يفعلون ذلك؟ لا أعلم".

وكان إعلان مشترك صدر إثر لقاء بين زيلينسكي وسانشيز قد أكد أن ترشح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سيكون ضمن أولويات الرئاسة الإسبانية الدورية للتكتل.

حرب أوكرانيا "مدمرة" لبوتين

إلى ذلك، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام برنز السبت، إن الحرب الروسية في أوكرانيا كان لها تأثير "مدمر" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرًا أن الاستياء الداخلي إزاء النزاع خلق "فرصة في جيل" للوكالة الأميركية.

ومتحدثًا في مؤسسة ديتشلي في بريطانيا رأى برنز أن هجوم بوتين على أوكرانيا هو "التحدي الجيوسياسي الأكثر إلحاحًا وحدّة للنظام العالمي اليوم".

وجاءت كلمته بعد أسبوع على قيام قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين بتمرد فاشل على القيادة العسكرية الروسية.

وفي تبريره لذلك، اتهم بريغوجين روسيا باستهداف قواته بضربات صاروخية قاتلة في أوكرانيا، ووجه انتقادات لاذعة لخطاب موسكو بشأن النزاع قائلًا إنه بدأ "من أجل الترويج الذاتي لمجموعة من الأوغاد".

وقال برنز: إن "انعكاسات تلك الكلمات ستستمر لبعض الوقت، وهي تذكير حي بالتأثير المدمر لحرب بوتين على مجتمعه ونظامه".

"فشل إستراتيجي" لموسكو

واعتبر الحرب "فشلًا إستراتيجيًا" لموسكو كشف عن نقاط ضعف الجيش، وأنها ألحقت ضررًا بالاقتصاد وجعلت من حلف شمال الأطلسي أكبر وأقوى.

وأضاف أن "السخط من الحرب سيستمر في تقويض القيادة الروسية... هذا السخط يخلق فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في جيل لنا في وكالة الاستخبارات المركزية".

وأردف: "لن ندعها تذهب سدى"، لافتًا إلى أن وكالة "سي آي إيه" نشرت مؤخرًا على منصة تيليغرام إعلانًا يُطلع الروس على كيفية الوصول إلى الوكالة عبر شبكة "الإنترنت المظلم".

وتابع: "حصلنا على 2,5 مليون مشاهدة في الأسبوع الأول ونحن منفتحون جدًا على التعامل".

لم يشر برنز إلى زيارة أجراها مؤخرًا إلى أوكرانيا، والتقى فيها نظراءه في أجهزة الاستخبارات والرئيس فلاديمير زيلينسكي. وجاءت الزيارة قبل تمرد بريغوجين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close