الخميس 19 Sep / September 2024

في مستهل رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي.. رئيس وزراء إسبانيا يزور كييف

في مستهل رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي.. رئيس وزراء إسبانيا يزور كييف

شارك القصة

متابعة "العربي" لتطورات الحرب الميدانية في أوكرانيا (الصورة: رويترز)
التقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة إلى كييف تأتي في مستهل رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي.

وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى كييف اليوم السبت، للتعبير عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا، التي جدد رئيسها فولوديمير زيلينسكي مطالبة الغرب بالإسراع في تسليمها أسلحة.

الزيارة التي تأتي في مستهل رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي والتقى خلالها سانشيز زيلينسكي، تسبق قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في فيلنيوس في وقت لاحق من هذا الشهر؛ يُتوقع أن ترسم خطوط العلاقة المستقبلية بين أوكرانيا والحلف.

"تضامن أوروبا بأسرها"

وكتب سانشيز على حسابه الرسمي في تويتر: "في كييف. أردت أن يُكتب الفصل الأول للرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا مع (زيلينسكي)"، مضيفًا أنه سيعبّر له عن "تضامن أوروبا بأسرها".

وتابع: "سنواصل دعم الشعب الأوكراني حتى عودة السلام إلى أوروبا". 

وكان سانشيز أعلن عن هذه الزيارة خلال قمة الاتحاد الأوروبي الخميس، قائلًا إن الهدف هو إظهار دعم الاتحاد الأوروبي "الثابت" لكييف.

وحصلت أوكرانيا على وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل عام، وتأمل في بدء مفاوضات رسمية هذا العام حول ما تحتاج إلى القيام به لتعزيز مساعيها في هذا الاتجاه.

وقالت كييف أيضًا هذا الأسبوع إن الوقت حان لكي يوضح الناتو موقفه من عضوية أوكرانيا.

ميدانيًا، أعلنت القوات الأوكرانية تحقيق مكاسب محدودة في هجومها المضاد لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا منذ بدء الهجوم في فبراير/ شباط 2022.

وتحدث مراسل "العربي" من كييف إياد استيتية، عن تواصل القتال بين القوات الروسية والأوكرانية في شن هجمات وهجمات مضادة.

وقال: إن الجيش الأوكراني أعلن اليوم صد 22 هجمة للقوات الروسية في مختلف المحاور في الاتجاهات الجنوبية والشرقية.

وتحدث عن هجمات للجيش الأوكراني في محاور باخموت واتجاهات منها ميليتوبل في الجنوب من مقاطعة زابوريجيا.

ونقل ما ذكرته وزارة الدفاع الأوكرانية عن حالات فرار جماعي من قبل الجنود في الوحدات العسكرية الروسية، وتحديدًا في زابوريجيا وخيرسون، بسبب ما قال البيان إنه "النجاحات التي تحرزها القوات الأوكرانية وإخفاقات القوات الروسية في صد الهجمات الأوكرانية".

مزيد من الأسلحة

وكان القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني أفاد في مقابلة نشرت أمس الجمعة، بأن خطط بلاده للهجوم المضاد تعثرت بسبب الافتقار إلى القوة النارية الكافية، من الطائرات المقاتلة الحديثة إلى ذخيرة المدفعية.

وأعرب زالوجني لصحيفة "واشنطن بوست" عن "استيائه" لتشكي البعض في الغرب من بطء تقدم الهجوم المضاد الأوكراني ضد القوات الروسية التي تحتل أجزاءً واسعة في جنوب البلاد، في حين أنه يودّ أن تتسلم بلاده أسلحة بأسرع وقت ممكن.

ورأى أن أنصار بلاده في الغرب ما كانوا ليبدأوا هجومًا لا يضمنون فيه التفوّق الجوي، في حين ما زالت أوكرانيا تنتظر تسلم مقاتلات إف-16 التي وعد بها حلفاؤها.

وقال للصحيفة: "لست بحاجة إلى 120 طائرة. لن أهدّد العالم بأسره. يكفي عدد محدود للغاية".

وردًا على تصريحه، قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك مايلي للصحافة الجمعة: "نحن نقدّم لهم كلّ مساعدة ممكنة".

وأوضح أنّ تزويد القوات الأوكرانية مقاتلات إف-16 أو صواريخ "أتاكمس" الدقيقة التصويب هو موضوع "مطروح على طاولة البحث، لكن أيّ قرار لم يُتّخذ في شأنه حتى الآن".

وأشار إلى أنّ الهجوم الأوكراني المضادّ "يسير ببطء قليلًا، لكن هذا جزء من طبيعة الحرب. هذا الأمر لا يفاجئ أحدًا البتّة".

واعتبر أنّ الجيش الأوكراني "يحرز تقدّمًا مستمرًا"، إذ أنّه "يتقدّم 500 متر أو ألف متر أو ألفي متر يوميًا".

وفي سياق منفصل، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أميركي تأكيده أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز قام أخيرًا بزيارة إلى أوكرانيا، حيث التقى نظراءه في أجهزة الاستخبارات والرئيس زيلينسكي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close