تحدثت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الأربعاء عن "موجة أخرى من النزوح تجري في غزة"، مؤكدة أن "الوضع يزداد سوءًا كل دقيقة".
وقالت الأونروا في بيان على منصة "إكس": "لا توجد منطقة آمنة، وقطاع غزة بأكمله أصبح من أخطر الأماكن في العالم".
وأضافت: "لا يوجد مكان يمكن الذهاب إليه، فالملاجئ مكتظة، بما في ذلك ملاجئ الأونروا".
"ما يحصل في غزة يشبه نهاية العالم"
وتزداد التحذيرات الأممية من تفاقم الأوضاع في غزة مع استمرار عدوان الاحتلال على القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي أدى إلى استشهاد 16248 فلسطينيًا بينهم 7112 طفلًا و4885 امرأة.
والقصف الإسرائيلي الذي يطال كل مكان في قطاع غزة، لا يتوقف أو تتراجع حدته. وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني، فإن عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى دفنوا تحت الأنقاض، وتواجه طواقمه صعوبة بالغة في انتشالهم.
بدوره، يقول مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: إن هناك خطرًا كبيرًا من ارتكاب جرائم وحشية في غزة.
ويشدد على وجوب الوصول إلى حل لوقف الحرب، معتبرًا أن ما يحصل في غزة يشبه نهاية العالم.
من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من "كارثة إنسانية وشيكة" في قطاع غزة، مؤكدًا أن السلام الدائم هو السبيل الوحيد لمنعها.
وأشار في بيان أصدره أمس الثلاثاء، إلى أن استئناف القتال في غزة سيزيد حدة أزمة الجوع الكارثية التي تثقل كاهل المدنيين بالفعل، داعيًا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.