أعلن الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، الأحد، خوض إضراب عن الطعام، الإثنين ليوم واحد، وذلك رفضا للإهمال الطبي الذي يعشيه الأسير المريض ناصر أبو حميد، ومطالبة بالإفراج عنه.
و"أبو حميد" (49 عامًا) مصاب بالسرطان ويواجه وضعًا صحيًا حرجًا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، منذ 4 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث دخل في غيبوبة.
#عاجل | مكتب إعلام الأسرى: الأسرى في سجون الاحتلال يقررون خوض إضراب عن الطعام ليوم غدٍ الاثنين رفضًا للإهمال الطبي وللمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد.#انقذوا_ناصر_ابو_حميد pic.twitter.com/RsvJKTSkv7
— لجنة نبض القدس- HU (@AlqudsNabd) January 16, 2022
وقال مكتب "إعلام الأسرى"، التابع لحركة "حماس"، في بيان: إن "الأسرى في سجون الاحتلال يقررون خوض الإضراب عن الطعام غدا الإثنين، رفضًا للإهمال الطبي وللمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد".
ضرورة التدخل الفوري
وطالب الناطق باسم "حماس"، عبد اللطيف القانوع، عبر بيان منفصل، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بـ"تدخل فوري للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد وإنقاذ حياته".
تجاهل الاحتلال الصهيوني للحالة الصحية الخطرة للأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان ويعيش في غيبوبة منذ 11 يوماً يعكس الوجة الإجرامي القبيح للاحتلال في التعامل مع الأسرى المرضى وضربه بعرض الحائط لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية
— د. عبد اللطيف القانوع (@AbdQanoo) January 16, 2022
وقال القانوع: إن "تجاهل الاحتلال للحالة الصحية الخطيرة للأسير أبو حميد، المصاب بالسرطان والذي يعيش في غيبوبة منذ 11 يومًا، يعكس الوجه الإجرامي القبيح للاحتلال في التعامل مع الأسرى المرضى، وضربه بعرض الحائط لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
إرجاع وجبات الطعام
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان الأحد: إن الأسرى في سجني "نفحة" و"عسقلان" الإسرائيليين قرروا إرجاع وجبات الطعام ليوم غد الإثنين.
وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو الضغط على إدارة السجون الإسرائيلية للسماح لأشقاء الأسير "أبو حميد" بزيارته في المشفى.
و"أبو حميد" أحد 5 أشقاء أسرى يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون إسرائيل، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.
وهو من مخيم الأمعري بالضفة الغربية المحتلة، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات (مدى الحياة) و50 عامًا، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في تأسيس "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح".