الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

الاحتلال يتحدث عن مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى.. إليكم التفاصيل

الاحتلال يتحدث عن مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى.. إليكم التفاصيل

شارك القصة

يدور الحديث عن مقترح صاغه الفريق الإسرائيلي المفاوض ووافق عليه مجلس الحرب - غيتي
يدور الحديث عن مقترح صاغه الفريق الإسرائيلي المفاوض ووافق عليه مجلس الحرب - غيتي
ذكر إعلام إسرائيلي اليوم الإثنين أن من المنتظر أن تسلم إسرائيل رسميًا للوسطاء غدًا وثيقة بمقترحها لصفقة تبادل أسرى.

قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء الإثنين، إن إسرائيل ستسلّم يوم غد الثلاثاء مقترحًا إلى الوسطاء بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس أقرّه مجلس الحرب، فيما قالت الحركة إنها لم تبلّغ حتى الآن بشأن ادعاء الاحتلال صياغة صفقة تبادل جديدة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "من المنتظر أن تسلم إسرائيل رسميًا للوسطاء غدًا وثيقة بمقترحها لصفقة إطلاق سراح المختطفين" في غزة.

مقترح صاغه الفريق الإسرائيلي المفاوض

وأضافت الهيئة: "يدور الحديث عن مقترح صاغه الفريق الإسرائيلي المفاوض ووافق عليه مجلس الحرب في اجتماعه مساء أمس الأحد".

ولفتت الهيئة إلى أن اللواء نيتسان ألون، المسؤول عن المفاوضات نيابة عن الجيش الإسرائيلي، لم يشارك في اجتماع مجلس الحرب، موضحة أن ذلك جاء على خلفية انتقادات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفريق التفاوض الإسرائيلي.

وبينما تحدثت الهيئة عن تقديم مقترح إسرائيلي إلى الوسطاء الثلاثاء، قالت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة إن "إسرائيل قدمت ردًا للوسطاء في إطار محاولات استئناف المفاوضات، ومن المتوقع أن يصل غدًا الثلاثاء إلى حماس".

حماس: وقف العدوان أولًا

في غضون ذلك، نفى القيادي في "حماس" أسامة حمدان اليوم الإثنين، تلقي الحركة أي تأكيد من الوسطاء بشأن ادعاء إسرائيل صياغتها صفقة جديدة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يمكن معالجة القضية قبل "الوقف الشامل للعدوان" على قطاع غزة.

وقال حمدان، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت: "حتى اللحظة لم نُبلغ بأي شيء من قبل الوسطاء في ما يخص صفقة التبادل التي تدعيها إسرائيل، ولا يوجد أمر جدي حتى الآن".

وأشار حمدان إلى أن "صفقة تبادل الأسرى لا بد أن تكون ضمن صفقة أوسع لوقف العدوان، وإعادة أهلنا إلى ديارهم وإعادة الإعمار".

وشدّد حمدان، خلال المؤتمر الصحفي، على أن "الاحتلال لن يستعيد أسراه من المقاومة إلا وفق شروطها التي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر"، والتي يأتي في مقدمها وقف الحرب على غزة والانسحاب التام منها.

وحذر حمدان من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والقصف ربما يعني أن أسراه لن يعودوا إلا جثثًا، وربما لن يعودوا أبدًا".

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري "حماس" وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 36 ألف شهيد وأكثر من مليون ونصف نازح ودمارًا واسعًا في البنية التحتية.

وعلى مدى يومين، استضافت القاهرة آخر جولة تفاوض، قبل أن يغادر وفدا "حماس" وإسرائيل العاصمة المصرية في 9 من الشهر الجاري دون إعلان التوصل لاتفاق، رغم قبول الحركة آنذاك مقترحًا قطريًا ـ مصريًا وهو ما رفضته إسرائيل.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها "لا تلبي شروطها"، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في 6 من الشهر الجاري، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close