الثلاثاء 17 Sep / September 2024

الاحتلال يغلق مداخل بيت لحم.. الفصائل الفلسطينية تبارك عملية تقوع

الاحتلال يغلق مداخل بيت لحم.. الفصائل الفلسطينية تبارك عملية تقوع

شارك القصة

مراسل "العربي" ينقل تفاصيل عملية إطلاق النار في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة (الصورة: غيتي)
أغلق الاحتلال مداخل بيت لحم بعد إطلاق النار على مستوطنين قرب بلدة تقوع، فيما باركت فصائل المقاومة "العملية البطولية".

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مداخل مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة بعد عملية إطلاق نار قرب بلدة تقوع، تسببت في إصابة ثلاثة مستوطنين جراح أحدهم خطرة.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر أمنية، إنّ قوات الاحتلال أغلقت مدخل "عقبة حسنة"، والمدخل الجنوبي لبلدة الخضر "النشاش" بالبوابة الحديدية، ومداخل بلدتي بيت فجار وتقوع، كذلك حاجز "الكونتير" العسكري، والمدخل الغربي لبيت جالا.

وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المحال التجارية في بلدة جناته جنوب شرقي بيت لحم، وقامت بفحص كاميرات المراقبة والاستيلاء على بعضها.

وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت مدخلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، بالإضافة إلى إغلاق الشارع الرئيسي الذي يصل جنوب الضفة الغربية بشمالها أمام مرور المركبات، وفق مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح.

جيش الاحتلال يغلق الطريق المؤدية إلى بلدة جناته بالضفة الغربية - غيتي
جيش الاحتلال يغلق الطريق المؤدية إلى بلدة جناته بالضفة الغربية - غيتي

تفاصيل عملية تقوع 

وكشف مراسل "العربي" من رام الله فادي العصا تفاصيل عملية تقوع، حيث نقل أن المعلومات العبرية تتحدث عن وقوع 3 إصابات إحداها لمستوطن في حالة خطيرة، عند مدخل مستوطنة تقوع .

وتابع العصا أن جيش الاحتلال تحدث عن أن مركبة مسرعة أطلقت الرصاص، قبل أن تنسحب من هذا الموقع.

في المقابل، تقول الرواية الفلسطينية إن جيش الاحتلال انتشر بشكل كثيف عند مدخل المستوطنة وقام بعمليات تمشيط، فيما وصلت سيارات إسعاف إسرائيلية إلى المكان.

وأكد مراسلنا أن المنطقة تقع جنوب شرق مدينة بيت لحم، وهي قريبة جدًا من أحد مداخل مدينة القدس المحتلة، ومن مداخل محافظة الخليل.

ويردف العصا في هذا السياق: "هذا يعني أن منفذ العملية من الممكن أن ينسحب إما باتجاه مدينة القدس، أو داخل بيت لحم، أو باتجاه مدينة الخليل".

الفصائل تبارك

بدورها، باركت الفصائل الفلسطينية عملية تقوع واعتبرت في بيانات منفصلة هذه العملية ردا طبيعيا على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

في التفاصيل، قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن المقاومة في الضفة الغربية "تواصل ضرباتها ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وهذه المرة تضرب في جنوب الضفة المحتلة على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم".

وأكد قاسم أن المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد وتمدد، "ردًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وتستطيع في كل مرة أن تفاجئ الاحتلال في مكان وطريقة التنفيذ".

كما باركت لجان المقاومة عملية تقوع في بيان، واعتبرتها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال وإرهاب مستوطنيه، وأنها "تؤكد على جاهزية شعبنا للرد بكل حزم وقوة على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

وأضافت أن "العملية البطولية تكشف من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة المتنامية لدى أبناء شعبنا ومقاومته وشبابه الحر الثائر".

من جانبها باركت حركة الأحرار عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع مشددة على أنها "عمل بطولي يعكس حيوية المقاومة في الضفة".

وتابعت في بيانها أن هذه العملية "هي امتداد لمسيرة بطولة شعبنا المتجددة، لمواجهة عدوان وإجرام الاحتلال، تمثل رسالة تحد للاحتلال وكسر وإفشال لإجراءاته الهادفة لوقف وإخماد جذوة المقاومة".

كذلك دعت "الأحرار" إلى "تنفيذ المزيد من العمليات البطولية لردع الاحتلال على طريق الخلاص منه ودحره عن تراب فلسطين".

وحيّت أيضًا حركة "المقاومة الشعبية"، "البطل المقاوم الذي نفذ العملية"، وأكدت أن الشباب الفلسطيني الثائر "لن يرضخ لسياسة القتل والترهيب الصهيونية".

أما حركة "الجهاد الإسلامي"، فاعتبرت أن العملية رد مشروع في مواجهة جرائم جيش الاحتلال وأشادت على لسان الناطـق باسـمها طارق سلمي، بأداء المقاومة وشجاعة المقاتلين وإصرارهم على القتال والمواجهة.

فيما رأت "الجبهة الشعبية" بعملية تقوع تأكيدًا على "أن التغول على الحقوق والدماء الفلسطينية لن يكون دون ثمن".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close