Skip to main content

الاحتلال يقصف الفلسطينيين بأسلحة محرمة دوليًا.. أين أصبحت المفاوضات؟

الثلاثاء 16 يوليو 2024
ذكرت مصادر طبية أن عملية إجلاء الشهداء والمصابين من المنزل المدمر ما زالت مستمرة - الأناضول

أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في غزة مساء اليوم الإثنين، بارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى 11 شهيدًا.

وكان مراسلنا قد أشار إلى نقل طفلين شهيدين و3 جرحى إلى مستشفى العودة جراء قصف على مخيم النصيرات.

إلى ذلك، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن أكثر من 320 شهيدًا ومصابًا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بأجساد محروقة، نتيجة "استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليًا".

صواريخ أميركية الصنع

وأوضح المكتب أنه وفقًا لتقديرات طبية، فإن "الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال تسببت بحروق من الدرجة الثالثة في أجساد الشهداء والمصابين".

وتابع أن هذه الأسلحة هي "صواريخ وقنابل غالبيتها أميركية الصنع يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليًا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر".

وأشار المكتب الحكومي إلى أن هذه الأنواع من الأسلحة "تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد متسببة في تآكلٍ كيمائي للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، فضلًا عن آلام شديدة وأضرار جسدية عميقة، مما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل".

وحمّل المكتب "الإدارة الأميركية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دوليًا".

ماذا عن مفاوضات التهدئة في غزة؟

سياسيًا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى بمسؤولين إسرائيليين بارزين اليوم الإثنين، وناقش المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وأكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر خلال الاجتماع، أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بموجب الشروط، التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو/ أيار.

خلافات داخل قيادة الاحتلال

لكن مراسل "التلفزيون العربي" من القدس المحتلة أحمد دراوشة، أفاد نقلًا عن موقع "واللا" الإسرائيلي بأن وفد الموساد لن يغادر إلى الدوحة خلال الأسبوع المقبل، ما يعني أن هذه المفاوضات قد تتأخر إلى نهاية الأسبوع على أقل تقدير وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وذكر مراسلنا أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية تحت اسم "مصدر سياسي" أصدرت بيانًا قالت فيه إن تل أبيب وعلى الرغم من عدم إرسالها وفدًا إلى الدوحة، إلا أنها مستمرة في عقد مباحثات واتصالات مع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق.

كما كرر المصدر تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسها بأن "الضغط العسكري وحده ما سيؤدي إلى نتائج عسكرية خلال الفترة المقبلة والضغط على حركة حماس وبالتالي نتائج سياسية".

وأوضح مراسلنا أن هناك خلافات كبيرة داخل القيادة الإسرائيلية بين المستوى المفاوض وبين المستوي السياسي بشأن المفاوضات، ويبدو أن هناك عقدة جديدة في التفاوض كشفت عنها القناة 12، وهي أن إسرائيل عاودت إصرارها خلال المباحثات الأخيرة على إبعاد عدد من القيادات الذين سيفرج عنهم من قيادات الحركة الأسيرة إلى خارج فلسطين.

وكانت حماس، وفق ما ذكر مراسلنا، تصرّ في السابق على أن يفرج عن أسرى الضفة إلى الضفة وأسرى غزة إلى غزة وأسرى الداخل والقدس إلى الداخل والقدس، لكن هناك عدد من الأسرى الذين يشترط الاحتلال إبعادهم إلى خارج فلسطين بعد الإفراج عنهم.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة