الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"الاغتصاب الزوجي".. مفاهيم خاطئة وأبعاد اجتماعية ونفسية

"الاغتصاب الزوجي".. مفاهيم خاطئة وأبعاد اجتماعية ونفسية

شارك القصة

يتحدث المستشار الأسري والتربوي خليل الزيود عن مفاهيم خاطئة بسبب النشأة الأسرية العربية، تؤدي إلى ارتفاع نسبة الإكراه في العلاقات الزوجية.

ناقشت حلقة صباح النور في فقرة "استشارة"، مفهوم "الاغتصاب الزوجي" وأبعاده الاجتماعية والنفسية والقانونية.

ما هو الاغتصاب الزوجي؟

تحدّث الدكتور خليل الزيود، المستشار الأسري والتربوي، من عمان، أن "الاغتصاب الزوجي"، هو عبارة عن جمع بين نقيضين: الأول هو الاغتصاب القائم على القهر والغلبة والاستبداد وأخذ الشيء بغير ذي حق. والثاني هو الزواج القائم على الألفة والاتفاق والمساواة بين الحقوق والواجبات.

وأشار إلى بعض الوقائع التي يقوم بها الزوج/ة باغتصاب زوجته/ها، وهو يعتقد أن ذلك حقّ له بغض النظر عن الوسيلة.

مفاهيم خاطئة

وعزا ارتفاع نسبة الإكراه على إقامة العلاقة الزوجية عند الرجال أكثر من النساء، إلى أن الرجل يعتقد أن ذلك حقّ من حقوقه ويجب أن يحصل عليه بغضّ النظر عن الطريقة، وذلك بسبب التنشئة الأسرية العربية حول مفهوم السيطرة في العلاقة الزوجية.

المغتصِب ضحية؟

وشرح أن العلاقة الجنسية بين الزوجين يجب أن يكون لها مقدمات قائمة على الحب والعطف والتفاهم، وإلا فإنه في حال الاغتصاب، سيترك ذلك آثارًا سيئة جدًا على الشخص الذي تعرّض للاغتصاب، من قلق، واكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.

واعتبر أن الزوج/ة المغتصِب/ة هم ضحايا لأساليب التربية الخاطئة وتحشيد الرجال ضدّ النساء، وجهل النساء بحقوقهنّ القانونية.

وأكد أن المُعنِّف سيُواصل تعنيفه ويُنوّع أشكال تعنيفه جسديًا وماديًا وكلاميًا، كما أن العنف سيؤثر على سوية الأطفال والنساء.

ودعا إلى ضرورة تعليم الثقافة الجنسية للمرأة والرجال قبل الزواج.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close