الجمعة 20 Sep / September 2024

البابا يدعو لهدنة.. زيلينسكي يبحث مع شولتس فرض عقوبات على روسيا

البابا يدعو لهدنة.. زيلينسكي يبحث مع شولتس فرض عقوبات على روسيا

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على الحرب في أوكرانيا ومآلات الصراع (الصورة: غيتي)
دعا البابا فرنسيس إلى هدنة في عيد الفصح في أوكرانيا وأدان "حماقة الحرب" أثناء رئاسته قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الزوار.

بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد مع المستشار الألماني أولاف شولتس هاتفيًا إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا، بالإضافة إلى الدعم الدفاعي والمالي الجديد لبلاده.

من ناحية أخرى أفاد مكتب زيلينسكي في بيان بأن الرئيس عقد مؤتمرًا عبر الهاتف مع مسؤولين أوكرانيين تم خلاله وضع مقترحات كييف بشأن حزمة سادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وكانت روسيا قد أرسلت عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط في ما وصفته بأنه عملية خاصة لتقليص القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية واستئصال من وصفتهم بأنهم "قوميون خطرون".

وواجهتها القوات الأوكرانية بمقاومة شديدة وفرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا في محاولة لإجبارها على سحب قواتها.

ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية، زادت الدول الغربية عقوباتها الاقتصادية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمقرّبين منه وعلى الاقتصاد الروسي، عبر فرض حظر طيران، وتجميد أصول أفراد أو شركات روسية، وحظر عدد من التعاملات التجارية والمالية، وصولا إلى فرض قيود على قطاع النفط والغاز الروسيين.

"روسيا تسعى لتعزيز قوتها العسكرية"

في غضون ذلك، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، أن "روسيا تسعى لتعزيز قوتها العسكرية" من خلال زيادة أعداد أفراد الجيش بإعادة تجنيد المسرحين من الخدمة العسكرية منذ عام 2012.

وقالت الوزارة، في تحديثها الاستخباراتي اليومي حول الأزمة الأوكرانية الروسية عبر تويتر: إنه "رًدا على الخسائر المتزايدة في أوكرانيا، تسعى القوات المسلحة الروسية إلى تعزيز عديدها بالأفراد المسرحين من الخدمة العسكرية منذ عام 2012".

وكتبت الدفاع في التغريدة: "تشمل الجهود المبذولة لتشكيل المزيد من القوة القتالية أيضًا محاولة التجنيد من منطقة ترانسنيستريا (الانفصالية) غير المعترف بها في مولدوفا على الحدود مع أوكرانيا ".

هدنة "عيد الفصح"

إلى ذلك، دعا البابا فرنسيس إلى هدنة في عيد الفصح بأوكرانيا وأدان "حماقة الحرب" أثناء رئاسته قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الزوار.

وحث البابا أيضًا على إجراء مفاوضات للتوصل لحل للصراع. وقال في إشارة على ما يبدو إلى روسيا: "أي نوع من النصر هذا الذي يرفع علًما فوق كومة من الأنقاض؟".

وتحدث البابا في ختام أول قداس يقام خلال أحد الشعانين منذ عام 2019 بعد السماح للتجمعات بالعودة إلى ساحة القديس بطرس في أعقاب عامين من القيود بسبب كوفيد-19.

وقال البابا: "ألقوا السلاح وأبدأوا هدنة في عيد القيامة. هدنة ليس لإعادة التسلح واستئناف القتال بل من أجل التوصل إلى سلام من خلال مفاوضات حقيقية مستعدة لبعض التضحيات لصالح الناس".

وأعاد البابا إلى الأذهان خلال عظته فظائع الحرب متحدثًا عن "الأمهات الثكلى لموت أزواجهن وأبنائهن ظلمًا، ولاجئين يفرون من القنابل حاملين أطفالًا بين أذرعهم، وشبان محرومين من مستقبل، وجنود يتم إرسالهم لقتل أشقائهم وشقيقاتهم".

ومنذ بدء الحرب لم يذكر البابا روسيا صراحة إلا في الصلاة مثلما فعل خلال فعالية عالمية من أجل السلام في 25 مارس/ آذار. ولكنه أشار إلى روسيا باستخدام مصطلحات مثل الغزو والعدوان.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close