فرضت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، قيودًا شديدة على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى بالقدس لأداء صلاة الجمعة.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة وأزقتها وأقامت الحواجز على مداخلها.
وأشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إلى أن "البلدة القديمة محاصرة تمامًا حيث يتم إدخال فقط من هم فوق الـ 70 عامًا".
وأكدت أن "المسجد الأقصى شبه فارغ من المصلين".
وقال شهود عيان إن "البلدة القديمة ومحيطها تشبه الثكنة العسكرية مع الانتشار الكبير للشرطة الإسرائيلية فيها".
وأضاف الشهود: "تمنع الشرطة من هم من غير سكان البلدة القديمة من دخولها".
وأشاروا إلى أن "عناصر الشرطة الإسرائيلية المتواجدين خارج أبواب المسجد الأقصى يمنعون من هم دون سن 70 عامًا من دخول المسجد".
"غضب شعبي متزايد"
ويتضاعف الغضب الشعبي الفلسطيني على الهجمات الواسعة التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
واليوم، خرجت مسيرات بالآلاف عقب صلاة الجمعة في مدن وبلدات الضفة. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، وهتفوا منددين بـ"الجرائم الإسرائيلية".
وفي رام الله شارك المئات في مسيرة انطلقت من أمام "ميدان ياسر عرفات" (وسط) وجابت شوارع المدينة. وأفاد شهود عيان بأن مسيرات وصلت نقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم السابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال قصف المدنيين في قطاع غزة موقعا آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، فضلًا عن تدمير الأبراج والمباني السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية والتسبب بنزوح جماعي.
وبموازاة ذلك، قامت تل أبيب بقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن غزة، في خطوة لاقت استنكارًا واسعًا.