أدى هجوم انتحاري، اليوم الإثنين، لمقتل ستة مدنيين بالقرب من وزارة الخارجية الأفغانية بالعاصمة كابل، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية هناك عبد النافع تاكور.
تاكور أوضح على منصة تويتر أن القوات الأفغانية استهدفت المهاجم، لكن العبوة التي كان يحملها "انفجرت، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين".
ووقع الانفجار أمام مركز تجاري ليس بعيدًا عن الوزارة، وهو الهجوم الأول منذ بداية شهر رمضان الأسبوع الماضي.
وكانت البلاد شهدت خلال هذه الفترة من العام الماضي العديد من الهجمات، كما أنها المرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر التي يقع فيها هجوم قرب وزارة الخارجية.
⚡️ Two K!lled , Dozen Injured in Kabul Bomb Blast The explosion on Monday was next to the Foreign Ministry building. Reports suggest a child may be among a dozen injured. (Reuters) pic.twitter.com/Ps1JRtWBdT
— MARIA (@its_maria012) March 27, 2023
عنف "تنظيم الدولة"
ففي 11 يناير/ كانون الثاني، أدى هجوم انتحاري أمام مدخل هذه الوزارة تبناه تنظيم الدولة إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 53، بحسب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة لأفغانستان (مانوا).
Nearby buildings damaged in the powerful explosion. #Kabul#kabulblast #Afghanistan pic.twitter.com/5kNiKgdhM8
— Siraj Noorani (@sirajnoorani) March 27, 2023
وتراجع العنف في مختلف أنحاء أفغانستان بشكل كبير منذ عودة طالبان إلى السلطة، لكن الوضع الأمني تدهور مجددًا مع تبني تنظيم الدولة عددًا من الهجمات الدامية.
وكثّف "تنظيم الدولة-ولاية خراسان" هجماته ضدّ الأجانب، والأقليات الدينية، والمؤسسات الحكومية، في ما يعدّ أكبر تحدّ أمني تواجهه حكومة طالبان منذ عودتها إلى السلطة.
عمليات سابقة
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول، أصيب خمسة مواطنين صينيين في هجوم شنه مسلّحون على فندق في العاصمة الأفغانية، كان ينزل فيه رجال أعمال صينيون.
وأعلن تنظيم الدولة أيضًا مسؤوليته عن هذا الهجوم، وكذلك عن الهجوم الذي استهدف السفارة الباكستانية في كابل، في ديسمبر/ كانون الأول أيضًا. ودانت وقتها إسلام أباد "محاولة لاغتيال" سفيرها.
كذلك في سبتمبر/ أيلول، قُتل موظفان في السفارة الروسية في كابل وأربعة أفغان قرب المبنى في هجوم انتحاري تبناه تنظيم الدولة.