الجمعة 20 Sep / September 2024

الجزائر.. بدء محاكمة شقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر.. بدء محاكمة شقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة

شارك القصة

محكمة الدار البيضاء بالجزائر
كان من المقرر بدء المحاكمة في 27 سبتمبر لكن تم تأجيلها بطلب من هيئة الدفاع (وكالة الأنباء الجزائرية)
كان من المقرر بدء المحاكمة في 27 سبتمبر لكن تم تأجيلها بطلب من هيئة الدفاع بسبب "الظرف النفسي" لبوتفليقة إثر وفاة شقيقه الرئيس السابق.

انطلقت في الجزائر، اليوم الأحد، محاكمة مستشار وشقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مع مسؤولين سابقين بتهم فساد وتزوير. 

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن محكمة الجنايات في الدار البيضاء بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة، قد بدأت جلسة محاكمة سعيد بوتفليقة، ووزير العدل السابق الطيب لوح، ورجل الأعمال علي حداد ومتهمين آخرين.

وكان من المقرر بدء المحاكمة في 27 سبتمبر/ أيلول لكن تم تأجيلها بطلب من هيئة الدفاع.

وكان ميلود إبراهيمي محامي سعيد بوتفليقة طلب التأجيل بسبب "الظرف النفسي لموكله إثر وفاة شقيقه" الرئيس السابق في 17 سبتمبر/ أيلول. وظهر بوتفليقة (63 عامًا)، خلال تلك الجلسة "أصفر الوجه ونحيلًا".

وقد تم توجيه تهم "إساءة استغلال الوظيفة" و"إعاقة السير الحسن للعدالة" و"التحريض على التحيز و على التزوير في محررات رسمية"، إلى كل المتهمين. 

براءة ثم إعادة محاكمة 

وتم توقيف سعيد بوتفليقة (63 عامًا) في مايو/ أيار 2019 وحوكم في محكمة عسكرية مع ثلاثة متهمين آخرين، وحُكم عليه بالسجن 15 سنة بتهمة "التآمر ضد سلطة الدولة والجيش".

وفي الثاني من يناير/ كانون الثاني 2021 تمت تبرئته في محكمة الاستئناف وتحويله إلى السجن المدني لمتابعته في قضايا أخرى.

وكان المستشار المحقق لدى المحكمة العليا قد أمر في 22 أغسطس/ آب 2019 بإيداع وزير العدل السابق رهن الحبس المؤقت بعد الاستماع إليه، حيث وجهت له تهم "إساءة استغلال الوظيفة، وإعاقة السير الحسن للعدالة، والتحريض على التحيز وعلى التزوير في محررات رسمية".

ومنذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط تظاهرات الحراك الشعبي والجيش، في أبريل/ نيسان 2019، بدأ القضاء الجزائري فتح ملفات الفساد كما سجن وحاكم وأدان العديد من المسؤولين ورجال الأعمال.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close