الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الجمهوري الوحيد في الكونغرس الذي يُعارض إسرائيل.. من هو توم ماسي؟

الجمهوري الوحيد في الكونغرس الذي يُعارض إسرائيل.. من هو توم ماسي؟

شارك القصة

توم ماسي النائب الجمهوري الوحيد في الكونغرس الذي يُعارض تمويل إسرائيل - غيتي
توم ماسي النائب الجمهوري الوحيد في الكونغرس الذي يُعارض تمويل إسرائيل - غيتي
يشن الداعمون للاحتلال الإسرائيلي حملة على النائب توم ماسي، الذي عارض دعم إسرائيل بمليارات الدولارات في عدوانها على غزة.

يبرز مؤخرًا اسم النائب الأميركي الجمهوري توم ماسي، الذي يعد الوحيد الذي يعارض قرارات دعم إسرائيل في الكونغرس، والذي يدعم رشيدة طليب وغيرها من النواب المؤيدين بشدة للفلسطينيين.

كما رفض مؤخرًا التصويت على إدانة "حماس"، وإعطاء إسرائيل مليارات الدولارات كدعم من السلطات الأميركية.

فمن هو توم ماسي؟ 

نشرت "يونايتد ديموكراسي بروجيكت" فيديو تحدّث عن أن الكونغرس صوّت بإدانة "حماس" والوقوف مع إسرائيل، فتماشى مع هذا القرار كل النواب الجمهوريين، إلا النائب عن كنتاكي توم ماسي.  

فهذا القانون يؤكد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ويمنحها "مساعدة مالية" قيمتها 14.3 مليار دولار. 

لكن ماسي صرح يوم الجمعة المنصرم قائلًا: "لماذا تحصل إسرائيل على دعم خارجي أكثر من أي دولة أخرى؟ لأن لديها جماعات ضغط هي الأعنف تعمل لصالحها".

وأوضح أنه صوت بعدم إرسال 14.3 مليار دولار أخرى إلى إسرائيل، لذلك "هم الآن ينشرون إعلانات على الراديو والتلفزيون وفيسبوك"، مشدّدًا: "لن أصوت لإعطائهم أموالكم".   

ويُعارض ماسي المساعدات المالية الأميركية لإسرائيل، "لأنها تُخصم من أموال دافعي الضرائب عبر تقليص ميزانية دائرة الإيرادات الداخلية"، بحسب ما نقلت شبكة "السي إن إن".

بهذا الصدد قال النائب الجمهوري مطلع الشهر الجاري لموقع "فوربس" للأخبار العاجلة: "عندما يقول الكونغرس إن أمرًا ما مُمَول، فذلك يعني أنهم سيأخذون برنامجًا حكوميًا غير ممول وسيُلغونه ويستبدلون به برنامجًا آخر غير مُمول". 

موقف ثابت ضد إسرائيل

أما تصويت ماسي ضد مشروع القانون الداعم لإسرائيل فلم يكن الأول، إذ صوت سابقًا 3 مرات ضد قرارات داعمة لإسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. 

ويعد النائب عن كنتاكي الجمهوري الوحيد الذي لم يصوت على إدانة "حماس"، خلال التصويت الذي أجراه الكونغرس يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

كما رفض ماسي التصويت ضد النائبة الديمقراطية رشيدة طليّب لانتقادها العدوان على غزة

ومسيرة ماسي في معارضة القرارات الداعمة لإسرائيل لم تبدأ مع "طوفان الأقصى"، إذ سبق أن عارض مشروع قانون يدين حركة المقاطعة BDS عام 2019.

وكان الجمهوري قد اصطدم عام 2021 بجماعات الضغط الموالية لإسرائيل، التي نشرت حينها إعلانات تُهاجمه بعدما كان الجمهوري الوحيد الذي صوت ضد مشروع قانون يمنح إسرائيل مليار دولار لقبّتها الحديدية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close