الجمعة 13 Sep / September 2024

الجيش الإسرائيلي أمام معضلة جديدة.. نقص الأسلحة يؤرق تل أبيب

الجيش الإسرائيلي أمام معضلة جديدة.. نقص الأسلحة يؤرق تل أبيب

شارك القصة

تقارير تتحدث عن نقص شديد في الأسلحة لدى جيش الاحتلال- رويترز
تقارير تتحدث عن نقص شديد في الأسلحة لدى جيش الاحتلال- رويترز
تتحدث تقارير صحفية إسرائيلية عن نقص شديد في الأسلحة لدى جيش الاحتلال، وتكشف الأسباب وراء ذلك.

في خضم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت في إسرائيل أخيرًا حدة الجدل بشأن المعلومات التي تتحدث عن نقص الأسلحة والذخائر لدى الجيش.

هذه المعلومات جاءت على لسان محللين سياسيين ووسائل إعلام إسرائيلية، فيما تطرقت التقارير إلى أسباب النقص الشديد في الأسلحة وكشفت الأسباب وراء ذلك.

ما أسباب نقص الأسلحة والذخائر الإسرائيلية؟

فقد أكّدت التقارير أن هناك نقصًا كبيرًا في مخزون الأسلحة لدى الجيش لأسباب عدة، أبرزُها إلقاء كميات كبيرة غير مسبوقة من الذخائر على قطاع غزة، لا سيما خلال الأيام الأولى لعدوان.

أما السبب الثاني فيتعلق بتذبذب كميات السلاح التي تصل إسرائيل من الحلفاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، والحديث يدور هنا عن أزمة سلاح عالمية سببها الرئيسي الحرب الروسية على أوكرانيا.

ولا يقتصر الأمر على واردات الأسلحة من واشنطن فحسب، فقد ذكرت "يديعوت أحرونوت" العبرية أن دولًا عدة رفضت بيع إسرائيل أسلحة، ومن بينها وفق الصحيفة إيطاليا، التي تمنع قوانينها بيع الذخائر لدولةٍ في حالة حرب.

وما زاد مخاوف القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين من نقص الذخيرة، هو شبح المواجهة الواسعة مع "حزب الله" على الجبهة الشمالية.

في سياق ذلك، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن حاجة الجيش الإسرائيلي تشتد إلى صواريخ جو - جو، التي لا تُستخدم بالتأكيد في الحرب على غزة.

إنما هذه الصواريخ ستكون ضرورية جدًا لمواجهة الطائرات المسيرة التي قد يستخدمها "حزب الله" في أي حربٍ محتملة مع إسرائيل.

إسرائيل تبحث عن حلول

كذلك، نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن الحل المطروح لنقص الذخائر يكمن في أن تنتج إسرائيل ما تحتاج إليه من الأسلحة، مع الإشارة وفق المصادر إلى أن وزارة الأمن اضطُرت في خضم ذلك لإصدار أمرٍ بوقفٍ مؤقت للصادرات الدفاعية، مع ما يحمله ذلك من تعميقٍ للخسائر الاقتصادية.

لكن وزارة الأمن وفق وسائل إعلام إسرائيلية لجأت لأساليب أخرى للتغلب على معضلة نقص الأسلحة، أبرزها، تخفيف حدة القصف على قطاع غزة، فضلًا عن تسريع تفعيل عقودٍ طويلة الأمد لاستيراد أسلحة ومعدّات عسكرية.

في هذا الصدد، تشير معلومات إلى أن واشنطن أرسلت إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 230 طائرة شحن، و30 سفينةً محملةً بالذخيرة والأسلحة والقذائف المدفعية والمركبات المدرعة والمُعدات القتالية الأساسية.

ومن بين هذه الأسلحة 100 قنبلة خارقة للتحصينات، و15 ألف قنبلة عادية و57 ألف قذيفة مدفعية، فضلًا عن 5000 قنبلة غير موجّهة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close