الخميس 19 Sep / September 2024

حملات تحريض إسرائيلية على الأقصى.. حماس تحذر من المساس بالمسجد

حملات تحريض إسرائيلية على الأقصى.. حماس تحذر من المساس بالمسجد

شارك القصة

المسجد الأقصى
قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى- الأناضول/ أرشيفية
أدى نحو 40 ألف مصل صلاة الجمعة في "الأقصى" رغم العراقيل والحواجز العسكرية الإسرائيلية، في وقت تتزايد حملات التحريض الإسرائيلية على المسجد.

أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

واقتحمت قوات الاحتلال صحن قبة الصخرة في المسجد، بالتزامن مع خطبة الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وبحسب تقديرات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أدى نحو 40 ألف مصل صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. 

وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددًا منهم. وأدى عدد من الشبان الصلاة في ساحة الغزالي أمام باب الأسباط، بعد أن منعهم الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.

حملات تحريض إسرائيلية على الأقصى

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

إلى ذلك، وصفت حركة "حماس" الجمعة، حملات التحريض الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى بأنها "تصعيد خطير"، محذرة من تداعيات المساس به.

جاء ذلك في بيان للحركة، تعقيبًا على نشر "نشطاء جبل الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة، تسجيلًا مصورًا يظهر احتراق المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة مرفقًا بتعليق: "قريبًا في هذه الأيام".

وأكدت الحركة أن "حملات التحريض التي تنظمها جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم الصهيونية ضد المسجد الأقصى تحت حماية وإشراف حكومة المتطرفين الصهاينة هي خطوة تصعيدية خطيرة".

وأوضحت أن "الحملة تأتي ضمن المخططات الصهيونية الرامية لتهويده (الأقصى) وطمس معالمه وبسط هيمنة المستوطنين الفاشيين عليه".

"شد الرحال إلى المسجد الأقصى"

وتابعت: "نحذر من مغبة إقدام حكومة الاحتلال ومستوطنيها، على أي عمل يمس بالمسجد وهويته العربية الإسلامية".

ولفتت إلى أن "الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل".

ودعت الحركة الفلسطينيين إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط في باحاته، والتصدي للمخططات الصهيونية ضده".

وطالبت الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بـ"الاضطلاع بواجباتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر، وكذلك أهالي غزة من إبادة شاملة، والعمل لردع الاحتلال ووقف العدوان".

وكان مقطع الفيديو الذي نشرته منظمة "نشطاء جبل الهيكل" على منصة "إكس"، أظهر قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار المسجد الأقصى وفي محيطها حريق كبير، مع عبارة "النصر المطلق"، ونشرته مرة ثانية مع عبارة "قريبًا في هذه الأيام".

وتدعو المنظمة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى "إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى"، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.

وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

وفي أغسطس/ آب الماضي، دعا بن غفير، للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى وإقامة كنيس في باحاته.

وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة بقيام متطرفين إسرائيليين بصلوات وطقوس تلمودية ورقص وغناء في المسجد.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close