Skip to main content

الحرب على غزة تضرب الوسط الثقافي.. استشهاد مبدعين وتدمير مكتبات

الخميس 9 نوفمبر 2023
طال القصف الإسرائيلي على غزة جميع مرافق القطاع من دون استثناء - رويترز

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن 15 شخصًا من المثقفين المبدعين قتلوا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، فيما دُمرت عشرات المراكز الثقافية.

ففي ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أشارت الوزارة في بيان إلى أن "المشهد الثقافي فقد العديد من المبدعين في مختلف المجالات عُرف منهم حتى اللحظة خمسة عشر شهيدًا، ودمرت العديد من المراكز الثقافية، عُرف منها خمس مكتبات ودور نشر في القطاع، وستة مراكز ثقافية".

استشهدوا مع عائلاتهم

وذكرت من المبدعين الضحايا الفنانة التشكيلية هبة زقوت التي استشهدت مع ابنها، والكاتبة والشاعرة هبة أبو ندى، والشاعر عمر أبو شاويش، والفنانة إيناس السقا المتخصصة في الفنون البصرية والمسرح، والفنان والإعلامي والمؤثر علي عبد الله حسن النسمان، والشاعر عمر فارس أبو شاويش.

الفنانة الفلسطينية الراحلة إيناس السقا - إكس

ومنهم أيضًا الفنانة حليمة عبد الكريم الكحلوت، والفنان والكاتب الشاب يوسف دواس وهو عازف غيتار وكاتب، والفنانة التشكيلية نسمة أبو شعيرة، إيمان خالد أبو سعيد وأطفالها جودي وزياد وزوجها إياد و22 فردًا من عائلتها، والفنان طارق أحمد ضبان، والخطاط والفنان مهند أمين الآغا مع عائلته ووالديه، والشاعر الفلسطيني والباحث التربوي شحده البهبهاني".

وذكرت وزارة الثقافة أن "الطفلتين شام أبو عيد (8 سنوات) وليلي عبد الفتاح الأطرش (8 سنوات) من فرقة للدبكة الشعبية استشهدتا أيضًا في القصف الإسرائيلي".

ووفق بيان الوزارة يوجد في غزة 76 مركزًا ثقافيًا، و3 مسارح، و5 متاحف، و15 دار نشر ومركز لبيع الكتب، و80 مكتبة عامة.

عدوان متواصل

ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ34، حيث استهدفت مقاتلات إسرائيلية محيط مستشفى الشفاء بعدة غارات. كما تعرض محيط مستشفى النصر غرب غزة للقصف، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة منذ بداية العدوان إلى أكثر من 10 آلاف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال القطاع يعاني من من شح بالوقود والمياه والطعام وأساسيات الحياة جراء تشديد إسرائيل الحصار المتواصل منذ 17 عامًا، بينما لا تكفي شاحنات المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح سوى جزء قليل من حاجة السكان.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة