Skip to main content

الحرب على غزة.. مجازر متنقلة وتوقف مولدات مستشفى غزة الأوروبي

الأربعاء 15 مايو 2024
من استهداف مخيم جباليا يوم أمس في إطار الحرب على غزة - غيتي

أسفرت الحرب على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين في عدة محافظات بالقطاع بينهم أطفال. 

فقد استشهدت امرأة وطفلها ليل الثلاثاء الأربعاء في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على شقة سكنية في مدينة غزة، كما استشهد رجل وأصيب آخران بجروح خطيرة، بعد استهداف طائرات الاحتلال المسيّرة لمجموعة من المواطنين في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.

وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على جباليا، وعلى أحياء في مدينة غزة منها "الرمال" و"الزيتون"، وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه الساحل الشمالي للقطاع.

واستشهد 4 أشخاص وأصيب 9 آخرون في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، فيما أسفر  قصف طيران الاحتلال لمنزل في محيط النادي بمخيم البريج وسط القطاع عن استشهاد طفلة. 

وواصلت قوات الاحتلال نسف مربعات ومبان سكنية في جباليا وعدة مناطق شمال القطاع، وفي حي السلام شرق رفح جنوب القطاع، كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على مخيم يبنا وسط مدينة رفح.

إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصفها منزلًا ومدرسة في مخيم النصيرات ليلة الإثنين إلى 40 شهيدًا، كما استُشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون بجروح، ليل الثلاثاء جراء قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته عدة مناطق في قطاع غزة.

توقف مولدات مستشفى غزة الأوروبي

يأتي ذلك فيما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مولدات الكهرباء توقفت عن العمل في مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خانيونس جنوب القطاع,

وتوقفت مولدات الكهرباء في مستشفى غزة الأوروبي، أحد المستشفيات القليلة الباقية والعاملة في القطاع عن العمل نتيجة نفاد الوقود، ما يهدد حياة مئات الجرحى والمرضى وداخله.

وصباح اليوم، تواصل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على حيي السلام والجنينة شرق مدينة رفح، وفي محيط تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة 35173، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 شخصًا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصادر:
وكالات
شارك القصة