السبت 7 Sep / September 2024

"الحياة لا تحقّ لهم".. جندي سابق بجيش الاحتلال يحث على قتل الفلسطينيين

"الحياة لا تحقّ لهم".. جندي سابق بجيش الاحتلال يحث على قتل الفلسطينيين

شارك القصة

انضم عزرا ياشين إلى جنود الاحتلال لتحفيز بقية الجنود وحثّهم على قتل الفلسطينيين
انضم عزرا ياشين إلى جنود الاحتلال لتحفيز بقية الجنود وحثّهم على قتل الفلسطينيين
انضمّ الجندي السابق في الجيش الإسرائيلي الذي يُدعى عزرا ياشين، ويبلغ من العمر 95 عامًا، إلى جنود الاحتلال أخيرًا لتحفيز بقية الجنود وحثّهم على قتل الفلسطينيين. 

حثّ جندي سابق في جيش الاحتلال الجنود الإسرائيليين على التخلص من الفلسطينيين، بعدما كان قد دعا إلى قتل العرب.

الجندي الإسرائيلي الذي يُدعى عزرا ياشين، ويبلغ من العمر 95 عامًا، كان قد انضم إلى جنود الاحتلال أخيرًا لتحفيز بقية الجنود وحثّهم على قتل الفلسطينيين. 

وقال في لقاء مع القناة الرابعة البريطانية في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري: "لا نُريد لعدوّنا أن يكون موجودًا، لا نُريد له أن يظل على قيد الحياة لأن الحياة لا تحق لهم".

وخاطب الجنود الإسرائيليين قائلًا: "انتصروا واقضوا عليهم جميعًا لا تخلفوا أحدًا وراءكم اقضوا على ذكرهم جميعًا، امحوا عائلاتهم وأمهاتهم وأطفالهم، هؤلاء الحيوانات لا يجب أن يعيشوا بعد الآن".  

كما هاجم ياشين المدنيين الفلسطينيين في غزة، وحثّ على قتلهم باعتبارهم "دروعًا بشرية". وقال: "إذا استخدموا النساء والأطفال دروعًا بشرية فلا يجب أن نكون مسؤولين عن مقتلهم". 

وكان ياسين دعا سابقًا إلى قتل العرب، قائلًا: "إذا كان لديك جار عربي فلا تنتظر أن يأتي بل اقتحم منزله وأطلق النار عليه، دمّروهم وتقدّموا بالمدافع والقنابل، دمروا المنازل وتقدموا من منزل إلى آخر فاجئوهم حتى لا يعرفوا من أين أتت القنابل". 

عضو في عصابة 

ويُعد عزرا ياشين عضوًا سابقًا في عصابة تدعى "ليحي الصهيونية" نفّذت عمليات "إرهابية ضد الفلسطينيين"، من بينها نسف السرايا القديمة في يافا عام 1947، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقد أسفرت تلك العملية عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. 

كما شاركت تلك العصابة إلى جانب عصابات الهاغاناه والإرغون في مذبحة دير ياسين، التي أدّت إلى سقوط أكثر من 250 شهيدًا، بحسب المصدر نفسه. 

وقد اعترفت إسرائيل بالعصابة وضمّت قواتها إلى صفوف الجيش الإسرائيلي عام 1948. 

وفي لقاء ياشين مع القناة البريطانية الرابعة سأله المذيع: "ألا ترى المفارقة أنك كنت في صغرك تابعًا لمنظمة إرهابية كما كانت توصف سابقًا، والآن أنت تجلس مرتديًا زيًا عسكريًا رسميًا لإسرائيل والفلسطينيون الذين يوصفون الآن بالإرهابيين من قبل إسرائيل قد يجلسون يومًا هناك مرتدين زيًا رسميًا لدولة فلسطين؟"، لكن ياشين أجاب: "هناك اختلاف". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close