الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

التزييف الإسرائيلي للحقائق مستمر.. ادعاء بأن جثة طفل فلسطيني هي دمية

التزييف الإسرائيلي للحقائق مستمر.. ادعاء بأن جثة طفل فلسطيني هي دمية

شارك القصة

تواصل إسرائيلي عدوانها على غزة ما تسبب باستشهاد مئات الأطفال
تواصل إسرائيلي عدوانها على غزة ما تسبب باستشهاد مئات الأطفال - أناضول
يواصل الإعلام الإسرائيلي تزييف الحقائق في محاولة للتغطية على الجرائم التي يرتكبها جيشه في قطاع غزة والتي شملت قتل مئات الأطفال.

في إطار التضليل الإسرائيلي المستمر وتزوير الحقائق المرتبطة بعملية "طوفان الأقصى" والعدوان على غزة، ادعى الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين عبر منصة "إكس" أن ما يظهر في أحد الفيديوهات هو دُمية وليست جثّة طفل فلسطيني استشهد في القصف الإسرائيلي.

ادّعى الصحفي الإسرائيلي أن الجثة هي دمية
ادّعى الصحفي الإسرائيلي أن الجثة هي دمية

وبالبحث عن الحقيقة، وجد موقع "مسبار" لمكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة أنّ الادعاء كاذب، وأنّ الفيديو يُظهر بالفعل جثة طفل فلسطيني متصلّبة.

يُظهر الفيديو الأصلي لحظة تسليم جثة الطفل لعائلته
يُظهر الفيديو الأصلي لحظة تسليم جثة الطفل لعائلته

المصوّر يؤكد صحة الفيديو

وتواصل "مسبار" مع مؤمن الحلبي المصوّر الفلسطيني من قطاع غزة والذي صوّر المقطع الأصلي.

وأكد الحلبي للموقع أنّ الجثة هي لطفل ذكر من عائلة البنّا التي تسكن في حي الزيتون شمالي غزة.

صورة تُظهر الشخص الذي سلّم جثة الطفل لذويها
صورة تُظهر الشخص الذي سلّم جثة الطفل لذويها- غيتي

وكان مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية محمد عابد، قد التقط صورة تُظهر الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يسلّم جثة الطفل لذويها.

وظهر الشخص في الصورة جالسًا وهو يحمل الجثة.

تُظهر بيانات موقع "غيتي" أنّ الصورة التُقطت في 12 أكتوبر الحالي
تُظهر بيانات موقع "غيتي" أنّ الصورة التُقطت في 12 أكتوبر الحالي

وتؤكد بيانات موقع "غيتي" للصور، أن الصورة التُقطت في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أي تزامنًا مع القصف الذي تعرض له حي الزيتون.

ومنذ أيام، يتعرّض حي الزيتون لقصف عنيف خلّف عشرات الشهداء من المدنيين والأطفال.

ونشرت وسائل إعلام عدّة مقاطع مصوّرة لعمليات انتشال أطفال من تحت الركام في الحي.

تابع القراءة
المصادر:
مسبار
تغطية خاصة
Close