قاد اللاعب أدريان رابيو فريقه الإيطالي يوفنتوس للفوز يوم أمس السبت على ضيفه روما بهدف وحيد سجله النجم الفرنسي خلال الشوط الثاني، ليقلص الفارق إلى نقطتين مع إنتر ميلان المتصدر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وتقدم يوفنتوس بهدف بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني، حيث تلقى رابيو، الذي تركه دفاع روما دون رقابة، تمريرة من دوسان فلاهوفيتش داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة بهدوء في الشباك.
وأنهى يوفنتوس عام 2023 في المركز الثاني برصيد 43 نقطة من 18 مباراة، خلف إنتر الذي تعادل 1-1 مع جنوى يوم الجمعة ويملك 45 نقطة.
وظن فيديريكو كييزا أنه ضاعف تقدم يوفنتوس قبل نهاية اللقاء، عندما تلقى كرة غيرت اتجاهها داخل منطقة الجزاء وحولها إلى الشباك، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل. وبهذا ينهي فريق "السيدة العجوز" اللقاء بشباك خالية من جهته، ويحقق نقاط ثلاثة. في المقابل، يتواصل تذيل فريق روما بقيادة مدربه جوزيه مورينيو المركز السابع برصيد 28 نقطة.
وواجه روما، الذي عاد في النتيجة عدة مرات هذا الموسم، صعوبة في صناعة الفرص بعد تأخره في النتيجة، باستثناء محاولة كريستانتي غير الناجحة من خارج منطقة الجزاء في الدقائق الأخيرة.
سيتي يعود إلى الانتصارات
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، أنهى مانشستر سيتي، أمس السبت، سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية على أرضه، بفوز مريح 2-صفر على ضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب ليتقدم فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا للمركز الثالث.
وهيمن سيتي على المباراة بعد استحواذه على الكرة بنسبة 84%، في فوز روتيني كان يشبه في بعض الأحيان الحصة التدريبية، بعد بدأ اللقاء بخبر سعيد في نهاية العام، مع عودة نجمه البلجيكي كيفن دي بروين إلى الفريق وجلوسه على مقاعد البدلاء، بعد غياب عن الملاعب منذ المباراة الأولى في الدوري ضد بيرنلي في 11 أغسطس/ آب.
في المقابل، استمر غياب الهداف النرويجي إرلينغ هالاند بسبب الإصابة أيضًا، لكن ذلك لم يمنع فريق غوارديولا من تحقيق فوزه الثاني تواليًا والثاني عشر هذا الموسم، رافعًا رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث مؤقتًا بفارق الأهداف عن أرسنال الذي يلتقي اليوم مع مضيفه وجاره فولهام.
وسبق انطلاق المباراة استعراض سيتي للكؤوس الخمس التي أحرزها هذا العام، آخرها كأس العالم للأندية التي توج بها الجمعة الماضي في السعودية بفوزه في النهائي على فلوميننسي البرازيلي 4-0.
وسجل هدفي سيتي الإسباني رودري بتسديدة أرضية من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليمنى في الدقيقة 14، وتابع الأرجنتيني ألفاريز تمريرة فيل فودين العرضية ليضع الكرة في المرمى من مدى قريب في الدقيقة 61.
أستون فيلا يتفادى سيناريو سيئ
وعلى "فيلا بارك"، بدا أستون فيلا في طريقه لاختبار خيبة أخرى يضيفها إلى لقاء المرحلة الماضية حين تقدم على مانشستر يونايتد بهدفين قبل أن يسمح لهذا الأخير بالعودة والفوز 3-2، لكنه حافظ على رباطة جأشه أمام ضيفه بيرنلي وحسم النقاط الثلاث بفضل ركلة جزاء نفذها البرازيلي دوغلاس لويز في الدقيقة 89.
وتقدم فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري في الدقيقة 28 عبر الجامايكي ليون بايلي، لكن بيرنلي أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط بواسطة السويسري زكي أدموني، واستعاد فيلا التقدم عبر الفرنسي موسى ديابيه (42)، ثم اعتقد أن الطريق بات مشرعًا أمامه بعد اضطرار بيرنلي إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد النرويجي ساندي بيرغي بالإنذار الثاني (56).
لكنه لم يستغل التفوق الميداني والفرص، فدفع الثمن بهدف التعادل الذي سجله الجنوب إفريقي لايل فوستر (71). وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، حصل فيلا على ركلة جزاء انبرى لها دوغلاس لويز (89)، مانحًا فريقه النقطة 42 فصعد إلى الوصافة مؤقتًا بفارق الأهداف خلف ليفربول المتصدر الذي يلعب الإثنين ضد نيوكاسل.
فوز تشيلسي وهزيمة يونايتد
وأفلت تشيلسي من فخّ مضيفه لوتون تاون الذي انتفض في ربع الساعة الأخير وسجل هدفين من دون أن تكتمل عودته ليخسر في النهاية 2-3.
وبعدما كان حقق فوزه الثالث تواليًا على أرضه في الدوري للمرة الأولى منذ أغسطس/ آب- سبتمبر/ أيلول 2022 يوم الأربعاء بانتصاره على جاره وضيفه كريستال بالاس 2-1، أراد تشيلسي السبت تجنب سيناريو خسارة 24 مباراة خلال عام واحد للمرة الأولى منذ العام 1978.
وعاد مانشستر يونايتد لنتائجه المخيبة بسقوطه أمام مضيفه نوتنغهام فورست 1-2، وتلقى بذلك هزيمته الأولى أمام الأخير منذ كانون الأول/ديسمبر 1994 (2-1 في أولد ترافورد)، وجمدت الهزيمة التاسعة هذا الموسم للشياطين الحمر رصيدهم عند 31 نقطة في المركز السابع، فيما رفع المضيف رصيده الى 20 نقطة بفوزه الخامس هذا الموسم.
وتواصلت معاناة إيفرتون بتلقيه الهزيمة الثالث تواليًا على يد مضيفه ولفرهامبتون بثلاثية نظيفة، حيث تجمد رصيده عند 16 نقطة بفارق نقطة فقط عن منطقة الهبوط، فيما حقق كريستال بالاس فوزه الخامس هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه برنتفورد 3-1.