السبت 16 نوفمبر / November 2024

السيطرة عليه ضمن خطط نتنياهو لـ"مستقبل غزة".. ما هو محور فيلادلفيا؟

السيطرة عليه ضمن خطط نتنياهو لـ"مستقبل غزة".. ما هو محور فيلادلفيا؟

شارك القصة

كان محور فيلادلفيا بالأساس منطقة عازلة تضمنتها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 - رويترز
كان محور فيلادلفيا بالأساس منطقة عازلة تضمنتها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 - رويترز
يُعرف طريق أو محور فيلادلفيا باسم محور "صلاح الدين"، وهو عبارة عن شريط أرضي ضيّق يقع على طول الحدود بين غزة ومصر.

كشف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن "خطته لمستقبل غزة" بعد الحرب التي يشنها على القطاع، متحدثًا عن نية السيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة والحدود المصرية.

وكانت القاهرة حذرت تل أبيب مع بدء العدوان الحالي من تنفيذ أي عمليات أو أنشطة عسكرية في هذا المحور.

فما هو محور فيلادلفيا؟

يُعرف طريق أو محور فيلادلفيا أيضًا باسم محور "صلاح الدين"، وهو عبارة عن شريط أرضي ضيّق يقع على طول الحدود بين غزة ومصر.

ويبلغ طول الطريق، الذي يمتد من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم، 14.5 كيلومترًا ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار.

ومحور فيلادلفيا كان بالأساس منطقة عازلة تضمنتها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. 

لكن مع مغادرة الاحتلال قطاع غزة وانسحابه من محور فيلادلفيا ومعبر رفح نقل الإشراف عليهما إلى السلطة الفلسطينية، مع وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي، بعد التوقيع على اتفاقية المعابر بين الطرفين عام 2005.

وحددت تلك الاتفاقية الشروط والمعايير التي تنظم حركة المرور من وإلى الأراضي الفلسطينية عبر المعابر المختلفة ومنها معبر رفح.

أما على الجانب الآخر، فقد وقّعت إسرائيل مع مصر بروتوكولًا في العام نفسه لا يلغي أو يعدل اتفاقية السلام، لكنه يسمح لمصر بنشر 750 جنديًا من حرس الحدود على امتداد الحدود مع غزة.

لكن كل ذلك تغيّر بعد سيطرة حماس على الحكم في غزة عام 2007. فمنذ ذلك الوقت ظل محور فيلادلفيا ومعبر رفح من جانب غزة خاضعَين لسيطرة حماس. إلا أن الحرب الأخيرة أعادت الحديث عن هذا الأمر من جديد.

وكشف نتنياهو أخيرًا ليس فقط عن نية الاحتلال السيطرة مرة أخرى على محور فيلادلفيا، بل على جميع المعابر البرية أيضًا. 

ويضاف إلى ذلك اعتزامه إنشاء منطقة عازلة بين قطاع غزة وغلافه ضمن خطته "لمستقبل غزة"، في حال تمكن الاحتلال من تحقيق أهدافه بـ"توجيه ضربة قاضية لحركة حماس". 

وبحسب موقع "يسرائيل هيوم"، فقد ناقش رئيس حكومة الاحتلال تلك الخطة في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست أمس السبت.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close