حلّ فصل الشتاء ضيفًا ثقيلّا على النازحين في غزة وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ففي مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، أغرقت مياه الأمطار خيام النازحين التي تأوي عائلات عدة معظمهم من النساء والأطفال.
وقال النازح أحمد البلّة في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إنّ الأمطار أغرقت الخيمة التي تأوي عائلته الكبيرة، ما اضطرهم إلى الخروج منها.
وأضاف أنّ كل ما هو موجود في الخيمة ابتلّ بالماء، متسائلًا: "كيف سيكون وضعنا إذا استمرّ هطول الأمطار خلال فصل الشتاء؟".
وقال: "قد يموت أطفالنا من البرد لا من الحرب".
ويُعاني أكثر من مليوني نازح في الخيام المعاناة نفسها في ظل استمرار منع إدخال مساعدات إلى القطاع بعد حوالي السنة على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتتزايد المخاوف من فيضانات قد يشهدها القطاع مع اقتراب فصل الشتاء، بالإضافة إلى فيضان مياه الصرف الصحي، مع تدمير جيش الاحتلال الشوارع والبنى التحتية، ما سيؤدي لتجمّع مياه الأمطار، وفيضان برك تجميع المياه واختلاطها بالمياه العادمة.